كيف أنقذت رائدة أعمال اقتصاد قرية برتغالية؟

2020/07/08 أرقام

اعتمدت القرى الجبلية في وسط البرتغال على صناعة الصوف منذ القرن التاسع عشر، ولكن مع تحرك التصنيع للخارج وبدء ضعف الاقتصاد عام 2000، أعلنت العديد من المصانع المتعثرة بالفعل إفلاسها.
 

وأغلق آخر مصنع للصوف بالقرية أبوابه عام 2005، وكانت القرية تعاني من البطالة ووضع اقتصادي صعب للغابة، وفقًا لما ذكره "بيزنس إنسايدر".
 

وفي عام 2006، كانت رائدة الأعمال "إيزابيل كوستا" تتطلع لتأسيس فندق في قرية "مانتيجاس"، ولكن عندما علمت بتاريخ القرية ومحنتها الاقتصادية انتهي بها الأمر بشراء مصنع قديم للصوف، وهو واحد من أحد عشر مصنعًا كان يعمل بها من قبل.
 

وكانت الفكرة هي تجديد نسيج طبيعي يستخدم في البرتغال على مدار أكثر من ألف عام، ويستغل المصنع نفس آلات القرن التاسع عشر التي كانت الدعامة الأساسية في المنطقة.
 

وهي نفس الآلات التي تم صهر بعضها تقريبًا، ليتم بيعها كحديد قبل دخول "كوستا" للعمل بالقرية.
 

وحاليًا يسعى مصنع واحد للصوف خاص بـ "كوستا" على إنعاش الاقتصاد المحلي مع الحفاظ على تقليد يصل عمره إلى قرون.
 

 وتأتي جزء من أرباح المصنع من صادرات نسيج الأقمشة بشكل رئيسي إلى المملكة المتحدة واليابان، ويعمل لديه حاليًا حوالي 100 موظف في القرية.
 

وصرحت "كوستا" لـ "بيزنس إنسايدر" قائلة: الهدف وراء المشروع بأكمله، هو تقديم قيمة، قيمة للنسيج والآلات والفن والناس.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.