نبض أرقام
11:11 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

هيئة هندية للأبحاث السريرية تدافع عن برنامجها الزمني لتجارب لقاح مضاد لكورونا

2020/07/05 رويترز

قالت أكبر هيئة أبحاث سريرية في الهند يوم السبت إن قرارها بالإنتاج السريع للقاح محتمل لفيروس كورونا يتفق مع المعايير الدولية وذلك بعد أن أبدى خبراء في مجال الصحة قلقهم من الجدول الزمني للتجارب السريرية.

 

وأصدر المجلس الهندي للأبحاث الطبية بيانا بعد تسريب رسالة يوم الجمعة نقلت عن بالرام بهارجافا المدير العام للمجلس قوله إن المجلس "تصور" طرح اللقاح لاستخدامات الصحة العامة بحلول 15 أغسطس آب مع استهداف بدء تجربة هذا المنتج على البشر بحلول السابع من يوليو تموز.
 

وتطور هذا اللقاح بشكل مشترك شركة بهارات للتكنولوجيا الحيوية (بهارات بيوتك) الهندية والمجلس الهندي للأبحاث الطبية وهو من بين عدة لقاحات يجري اختبارها عالميا لمكافحة جائحة فيروس كورونا. وعادة ما يستغرق استكمال تجارب اللقاحات سنوات على الرغم من أن الجهات التنظيمية سمحت بالتعجيل باختبار بعض اللقاحات المحتملة في ضوء تلك الحالة الطارئة التي تواجه الصحة العامة.
 

وأثار الجدول الزمني الذي حدده المجلس الهندي للأبحاث الطبية انتقادات من خبراء الصحة بالهند والذين أبدوا قلقهم من أن هذه الاختبارات ستعرض سلامة المرضى والقيم الأخلاقية للخطر.
 

وقال لوكيش شارما المتحدث باسم المجلس الهندي للأبحاث الطبية لرويترز إن " كل شيء يعتمد على نتائج التجارب السريرية".
 

وذكر بيان المجلس الهندي للأبحاث الطبية أن الرسالة المسربة " استهدفت تقليص الروتين الحكومي غير الضروري دون تجاوز أي عملية ضرورية والتعجيل بتجنيد المشاركين".
 

وقال البيان إن الهدف هو "استكمال تلك المراحل في أقرب وقت ممكن حتى يمكن بدء التجارب التي تعتمد على البشر من أجل الفعالية دون تأخير".
 

وأضاف "من المهم من أجل المصلحة الأوسع للصحة العامة تعجيل المجلس الهندي للأبحاث الطبية التجارب السريرية للقاح وطني مبشر.
 

"عملية المجلس الهندي للأبحاث الطبية تتوافق تماما مع المعايير المتفق عليها عالميا للتعجيل بتطوير اللقاحات للأمراض التي يحتمل أن تمثل جوائح حيث يمكن أن تستمر بالتوازي التجارب على البشر والحيوانات".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.