نبض أرقام
03:30 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

"صحة دبي" نمتلك مخزوناً كافياً من البلازما العلاجية

2020/06/29 الإمارات اليوم

أكدت هيئة الصحة في دبي أنها تمتلك مخزوناً كافياً من وحدات البلازما العلاجية، من مختلف أصناف الدم، مشيرة إلى أن عدد المرضى المتعافين من "كوفيد-19"، والذين تبرعوا بالبلازما، حتى نهاية الأسبوع الماضي بلغ 156 متعافياً.

وأوضحت الهيئة لـ" الإمارات اليوم" أن عدد وحدات البلازما العلاجية المحضرة من المتعافين بلغت 389 وحدة، حيث أن المتبرع الواحد يتبرع بين 500-600 ميليتر من البلازما، وذلك باستخدام تقنية تسمى "افيريزز"، ويتم تقسيم هذه الكمية إلى 2 إلى3 جرعات علاجية.


ولفتت إلى أن عدد الوحدات التي تم صرفها إلى مستشفيات الهيئة، وتم استخدامها لعلاج الحالات المتوسطة والحرجة من مرضى كوفيد 19 بلغت 273 وحدة علاجية، مؤكدة أن مركز دبي للتبرع بالدم ما زال لديه مخزوناً كافي من وحدات البلازما العلاجية، ومن مختلف أصناف الدم.


وأكدت الهيئة أن هناك انخفاضاً ملحوظاً في طلب وحدات البلازما العلاجية من قبل الأطباء، المعالجين بسبب انخفاض عدد حالات مرضى كوفيد والتي تحتاج إلى دخول المستشفى، كذلك انخفاض عدد الحالات الحرجة.


وكانت هيئة الصحة في دبي قد أنشأت أخيراً ثلاثة عيادات لاستقطاب متبرعي البلازما من المتعافين من كورونا، بهدف توفير أكبر عدد من الجرعات العلاجية للمرضى.


ويتم أخذ البلازما من الشخص المتعافي، الذي مر على شفاءه 14 يوماً، وإجراء فحصين لكورونا كانت نتيجتهما "سالب"، وبعد إجراء فحص آخر بعد انقضاء مدة الـ14 يوماً، ويستثنى من المتبرعين ذوي الأمراض المزمنة، ومن عانو من مضاعفات شديدة خلال فترة إصابتهم بالفيروس، وتستخدم لعلاج الحالات متوسطة الصعوبة والحرجة، كونهم الأكثر حاجة إليها عن غيرهم.


وكانت الجهات الصحية في الدولة قد أعلنت عن استخدام العلاج بالبلازما إلى جانب عدد من العلاجات الأخرى، حيث تم قياس فعاليتها من خلال الدراسات والبحوث.


جدير بالذكر أن مختصون أكدوا أن بروتوكول العلاج بالبلازما السريرية سرع وعزز من معدلات الشفاء بنسبة تتراوح بين 85% و90%.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.