نبض أرقام
01:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

البرازيل تختبر لقاحا ضد كورونا طورته جامعة أوكسفورد

2020/06/25 أ ف ب

بدأ باحثون برازيليون في اختبار لقاح تجريبي ضد فيروس كورونا على متطوعين كانت قد طورته جامعة أوكسفورد البريطانية، وفق ما ذكرت جامعة ساو باولو الفيدرالية الأربعاء.

واللقاح الذي طورته جامعة اوكسفورد بالشراكة مع مجموعة صناعة الأدوية "استرازينيكا" يعد من اللقاحات الواعدة التي يتسابق الباحثون في جميع أنحاء العالم على اختبارها من أجل طرحها في الاسواق.

وسبق أن تم اختبار اللقاح الذي يحمل اسم "تشادوكس 1 نكوف-19" على متطوعين في بريطانيا، ومن المقرر ايضا أن يبدأ اختباره هذا الاسبوع في جنوب افريقيا.

وقالت جامعة ساو باولو الفيدرالية "يونيفسيب"، التي تنسق البحث العلمي في البرازيل، في بيان إن باحثيها بدأوا بإعطاء اللقاحات الاولى الثلاثاء لعاملين في القطاع الصحي يملكون احتمالات احتكاك أكثر من غيرهم مع مصابين، وبينهم أطباء وممرضات وسائقو سيارات اسعاف.

وأضاف البيان أن الباحثين "بدأوا السبت بفرز المتطوعين (...) باتباع المبادىء التي تم وضعها للدراسة، حيث يجب على المشاركين أن يخضعوا لفحص لمرض سارس-كوف-2، الفيروس الذي يسبب كوفيد-19".

وأشار الى أنه "ابتداء من الثلاثاء، تم إعطاء اللقاح لمتطوعين جاءت فحوصهم سلبية".

ويجب على المتطوعين أن تتراوح اعمارهم بين 18 و55 عاما، وان يكونوا من العاملين "على الجبهة الامامية" للوباء في مستشفى "يونيفسب" الجامعي.

وقال وزير الصحة البرازيلي بالوكالة ادواردو بازويلو الثلاثاء إن البلاد على وشك توقيع عقد لتكون قادرة على انتاج اللقاح محليا.

وبالاجمال سوف يجري تجريب اللقاح على الفي متطوع في البرازيل.

وشارك أكثر من 4 آلاف شخص في التجارب السريرية على اللقاح في بريطانيا، وسيتم تطويع أكثر من 10 آلاف قريبا، وفق جامعة أوكسفورد.

واختيرت البرازيل لاجراء التجارب على لقاح "تشادوكس 1 نكوف-19" باعتبارها واحدة من الدول التي ينتشر فيها الفيروس بشكل سريع، ولديها ثاني أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة، مع تسجيل إصابة أكثر من 1,1 مليون شخص ووفاة نحو 52 الفا منهم حتى الآن.

ويقول خبراء إن النقص في الفحوص في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 212 مليون نسمة يعني أن الأرقام الحقيقية للإصابات قد تكون أعلى بكثير.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.