نبض أرقام
03:20 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

"فوجيتسو" اليابانية تبتكر وسيلة لضمان غسل اليدين بصورة ملائمة

2020/06/20 رويترز

بعد ثلاثة أشهر من توصية منظمة الصحة العالمية بترديد أغنية ”عيد ميلاد سعيد“ مرتين خلال غسل اليدين لمكافحة فيروس كورونا، ابتكرت شركة فوجيتسو اليابانية شاشة تعمل بالذكاء الاصطناعي تقول إنها ستضمن قيام العاملين في مجالات الرعاية الصحية والفنادق وصناعة الأغذية بغسل أيديهم بشكل ملائم.

 

وقالت فوجيتسو إنه كان يجري تطوير هذه التكنولوجيا، التي يمكنها التعرف على حركات اليدين المعقدة بل ويمكنها اكتشاف متى لا يستخدم الناس الصابون، قبل تفشي فيروس كورونا، لحساب الشركات اليابانية التي تطبق إجراءات صحية صارمة. ويعتمد الجهاز على تكنولوجيا رصد الجريمة التي يمكنها اكتشاف حركات الجسد المريبة.

 

وقال جينتا سوزوكي الباحث الكبير في شركة تكنولوجيا المعلومات اليابانية إن ”مسؤولي صناعة الأغذية والمشاركين في أعمال مرتبطة بفيروس كورونا والذين شاهدوه يحرصون على استخدامه ولدينا أشخاص يسألون عن السعر“.

 

وأضاف أن فوجيتسو لم تقرر رسميا بعد ما إذا كانت ستسوق هذه التكنولوجيا.

 

وعلى الرغم من أن جائحة فيروس كورونا وما تلاها من تبعات اقتصادية تلحق الضرر بشركات متنوعة بدءا من المطاعم وحتى شركات صناعة السيارات، فبالنسبة للشركات القادرة على استخدام التكنولوجيا الحالية للاستفادة من سوق ناشئة للمنتجات المرتبطة بفيروس كورونا فإن تفشي الفيروس يتيح فرصة لخلق نشاط تجاري جديد.

 

وتراجع هذه التكنولوجيا ما إذا كان الشخص أكمل الإجراءات الإرشادية التي وضعتها وزارة الصحة والمؤلفة من ست خطوات لغسل اليدين.

 

ويطلب هذا الإجراء، مثل الإرشادات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية، أن ينظف الشخص الكفين ويغسل إبهاميه وما بين الأصابع وحول معصمه وتنظيف أظافره.

 

وقال سوزوكي إن هذه التكنولوجيا لا يمكنها التعرف على الأشخاص من أيديهم ولكن يمكن للشركات من خلال دمجها مع تكنولوجيا تحديد الهوية تتبع عادات الموظفين لغسل اليدين.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.