نبض أرقام
06:06 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

شركة الأسماك العمانية ترفد الأسواق المحلية بالمنتجات السمكية

2020/06/20 العمانية

بذلت الشركات المحلية في القطاع السمكي خلال الفترة الحالية في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) جهودًا كبيرة لتوفير منتجات الأسماك للأسواق المحلية والمستهلكين.


ومن بين هذه الشركات، شركة الأسماك العُمانية التي تعد أكبر الشركات المحلية تعمل في مجال صيد وتجهيز وتصنيع المنتجات البحرية في السلطنة والتي حرصت على ضمان توفير الأسماك خاصة في ظل جائحة كورونا. 


وقال محمد بن سالم العامري المدير الإداري بشركة الأسماك العمانية إن الشركة قامت منذ بداية جائحة كورونا وبالتنسيق مع وزارة الزراعة والثروة السمكية بتسخير إمكانياتها وطاقتها الإنتاجية والمخزون السمكي الذي تمتلكه لتغطية العجز في الأسواق المحلية، وعززت من دعمها للصيادين العمانيين بشراء الأسماك منهم تجنبًا لتأثرهم من ضعف التصدير خلال هذه الفترة إلى جانب توقيع الشركة العديد من الاتفاقيات مع محلات "الهايبر ماركت" لتزويدها بشكل يومي بالأسماك الطازجة التي يتم شراؤها من الصيادين العمانيين. 


وأضاف العامري أنّ الشركة قامت خلال الفترة الماضية بمضاعفة الجهود من خلال توفير كميات من الأسماك الطازجة بشكل يومي في الأسواق المحلية ومن خلال منافذ البيع التابعة للشركة إضافة إلى إتاحة منتجات الشركة في الأسواق وبأسعار في متناول المستهلك، وخصصت الشركة شاحنتين من أسطولها لنقل الأسماك من صيادي محافظة مسندم (ولاية دبا) حيث يتم شراء المصيد من الصيادين العمانيين بالولاية وبأسعار مناسبة.


وأكد المدير الإداري بشركة الأسماك العُمانية أن هناك تعاونا بين الشركة وبنك التنمية العُماني إذ يقوم حاليًا البنك بدعم الشركة لشراء أسطول الصيد حيث تم الحصول على قرض لشراء سفينة "الخير 1".


وأوضح العامري أن الشركة ركزت خلال جائحة كورونا على توفير المنتجات السمكية (الطازجة والمجمدة ومنتجات القيمة المضافة) للسوق المحلي بجودة تنافسية عالية وفي متناول المستهلك مما أدى ذلك إلى زيادة حجم الطلب على هذه المنتجات، وتم توفير ما يزيد عن 70 طنًا متريًا من الأسماك الطازجة التي تم شراؤها من الصيادين بولاية دبا خلال شهر رمضان المبارك. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.