واردات الصين النفطية تبلغ ذروة شهرية غير مسبوقة في مايو

2020/06/07 رويترز

قفزت واردات الصين من النفط الخام 19.2 بالمئة في مايو أيار عنها قبل عام، لتصل إلى أعلى مستوى شهري لها على الإطلاق، مع تعافي الطلب على الوقود بقوة بعد تخفيف القيود المفروضة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

تظهر بيانات من الإدارة العامة للجمارك اليوم الأحد أن أكبر مستورد للنفط الخام في العالم اشترى 47.969 مليون طن من النفط، بما يعادل 11.296 مليون برميل يوميا، وفقا لحسابات أجرتها رويترز.


بالمقارنة، كانت واردات الشهر السابق 9.84 مليون برميل يوميا في حين أن واردات مايو أيار 2019 بلغت 9.47 مليون برميل يوميا.
 

وفي الأشهر الخمسة الأولى من 2020، اشترت الصين 215.576 مليون طن من النفط الخام، أو 10.353 مليون برميل يوميا، بزيادة 5.2 بالمئة على أساس سنوي، بحسب الأرقام الصادرة عن إدارة الجمارك.
 

ولم تصدر الجمارك بيانات مجمعة هذا العام إلا لواردات يناير كانون الثاني وفبراير شباط.
 

يرى المحللون أن طلب الصين على النفط عاد إلى أكثر من 90 بالمئة من مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا.
 

وبلغ متوسط معدلات التشغيل في مصافي التكرير المدعومة من الدولة 71.27 بالمئة في مايو أيار، مرتفعا 3.21 نقطة مئوية مقارنة مع ابريل نيسان، في حين بلغ معدل التشغيل في المصافي المستقلة 76.12 بالمئة، وفقا لبيانات ترصدها شركة سابلايم الاستشارية.
 

وقال فنغ لي شي، المحلل لدى آي.اتش.اس ماركت، متحدثا قبل صدور الأرقام، "في ضوء تعاف أسرع لمعدلات استهلاك الخام بالمصافي، فضلا عن أنشطة التخزين القوية، نتوقع أن ترتفع واردات الخام الصينية ارتفاعا كبيرا قبيل حدوث تعاف كامل لطلب المصب."
 

في غضون ذلك، أظهرت البيانات أن صادرات منتجات الوقود المكرر بلغت 3.89 مليون طن في مايو أيار. وبين يناير كانون الثاني ومايو أيار، صدرت الصين 29.90 مليون طن من منتجات الوقود.

 

وبلغت واردات الغاز الطبيعي في مايو أيار، شاملة المنقول بخطوط الأنابيب والمسال، 7.84 مليون طن. وسجلت تلك الواردات 40.12 مليون طن بين يناير كانون الثاني ومايو أيار، حسبما ذكرته الجمارك.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.