عاصفة استوائية تضرب السلفادور وغواتيمالا متسببة بوفاة 14 شخصا على الأقل

2020/06/01 أ ف ب

ضربت العاصفة الاستوائية "أماندا"، الأولى لهذا الموسم في المحيط الهادىء، الاحد غواتيمالا والسلفادور ما تسبب بوفاة 14 شخصا على الأقل في السلفادور حيث أعلنت حالة الطوارىء.

 

وتبقى العاصفة القوية منذ السبت قبالة سواحل غواتيمالا متسببة بفيضانات كبرى في هذين البلدين في أميركا الوسطى وفيضان أنهار وانقطاع تام للتيار الكهربائي.


ولمواجهة حصول إنزلاقات تربة إضافية، أعلن رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة الأحد حالة الطوارىء لمدة 15 يوما قابلة للتجديد.
 

وقال وزير الداخلية ماريو دوران "لقد عشنا وضعا صعبا، وننعي حدوث 14 وفاة" مشيرا الى ان هذا العدد "قد يرتفع".
 

توفي عشرة أشخاص في العاصمة سان سلفادور وضواحيها وقضى ثلاثة أشخاص من نفس العائلة في سان خوان اوبيكو في دائرة ليبرتاد (وسط)، بحسب السلطات التي لم توضح كيف توفي الشخص ال14. بالاضافة الى ذلك فان شخصا اعتبر في عداد المفقودين في سان سلفادور.
 

في سان سلفادور، توجه 4200 شخص الى ملاجىء أقامها الدفاع المدني بعدما تضررت منازلهم او تم اجلاءهم بسبب المخاطر كما أعلن رئيس بلدية العاصمة ارنستو مويشونت.
 

وقال "نعيش وضعا غير مسبوق، حالة طوارىء ذات حجم كبير تضاف الى حالة طوارىء أخرى هائلة لم تشهدها بلادنا أبدا في السابق" في اشارة الى انتشار فيروس كورونا المستجد.
 

وكان الدفاع المدني السلفادوري أعلن في وقت سابق حالة الإنذار الأحمر، التي تتضمن إنقاذ ضحايا من قبل هيئات الإغاثة والجيش.
 

وأفاد مدير الدفاع المدني السلفادوري وليام هرنانديز أن أكثر من 200 منزل غمرتها المياه في كل أنحاء البلاد بسبب ارتفاع منسوب الأنهر.
 

وأشار أيضا الى حدوث انزلاقات تربة وشوارع غمرتها المياه وإجلاء سكان.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.