أعلنت إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم عن إغلاق صندوق "ماونت رو" لإدراة الدين باستثمارات بلغت 318 مليون يورو، متجاوزاً الهدف المحدّد للاكتتاب عند 300 مليون يورو.
وسوف تسعى مجموعة إدارة الدين في إنفستكورب، عبر "ماونت رو"، إلى مواصلة تنفيذ استراتيجيتها الاستثمارية لإنشاء وإدارة محفظة متنوعة من القروض المضمونة الأوروبية ذات الحجم الكبير، وغير المتعثّرة. ويركز هذا الصندوق على استهداف أكبر الشركات الأوروبية وأكثرها سيولة بمتوسط أرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين يفوق 200 مليون يورو سنوياً.
وقد تم تكوين المحفظة الحالية للصندوق لتكون ذات خصائص ثابتة مع دراية بتداعيات وباء "كوفيد – 19"، والسعي إلى الاستفادة من اضطرابات السوق للحصول على قروض عالية الأداء بمستويات كلفة مخفضة. ويركّز صندوق "ماونت رو"، الذي استخدم بالفعل 35 % من رأس المال الملتزم، على القطاعات والشركات التي تعتقد إنفستكورب أنها أقل عرضة للتأثر بـ "كوفيد – 19" بهدف التمكن من توزيع عائدات فصلية قوية وثابتة.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس العالمي لمجموعة إدارة الدين في إنفستكورب جيريمي غوش: "لقد اضطربت سوق القروض ويجري تداول قروض مضمونة كبيرة بمستويات لم نشهدها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008. ونحن نعتقد أن الظروف قد أوجدت فرصاً استثمارية جذابة فيما نحن في وضع قوي يتيح لنا الاستفادة من مواهبنا وخبراتنا وسجلنا الحافل في الاستثمار في القروض الأوروبية الكبرى المضمونة".
وأضاف: "من المتوقع أن يستفيد الصندوق من توافر قروض غير متعثّرة بحسم كبير، تملك إمكانات تقديم عائدات ثابتة وقيمة نسبية قوية مع تقلب محدود. ونحن ممتنون لشركائنا الاستثماريين على دعمهم، ونتطلع إلى استثمار قدرات الصندوق في قروض مضمونة كبيرة".
يذكر أن صندوق "ماونت رو" جذب مجموعة واسعة ومتنوعة من المستثمرين العالميين الحاليين والجدد، بمن في ذلك المستثمرون المؤسسيون والمكاتب العائلية والعملاء من القطاع الخاص في أنحاء أوروبا وآسيا ودول مجلس التعاون.
وقال رئيس الفريق العالمي للتوزيع وإدارة العلاقات الاستثمارية في إنفستكورب، تيموثي مطر: "رغم التحديات التي تواجهها البيئة الحالية للسوق، إلا إنها تخلق في المقابل فرصاً للمستثمرين ذوي المهارات العالية الذين يمكنهم التعرف على الأصول التي يحتمل أن تكون جذابة والتي تقدَّر بأقل من قيمتها الحقيقة. ونحن نعتقد أن الاكتتاب الزائد في ماونت رو يعكس ثقة عملائنا بشركتنا وكذلك قوة علامتنا التجارية ومكانتها بين المستثمرين، ونثمّن الدعم القوي من جميع مستثمرينا".
الجدير بالذكر أن مجموعة إدارة الدين في إنفستكورب تدير حوالي 13 مليار دولار أميركي من الأصول، وهي من بين أكبر مديري القروض المدعومة في أوروبا مع أكثر من 7 مليارات يورو من الأصول المدارة. فقد أدار فريق الاستثمار في قسم إدارة الائتمان في إنفستكورب أصول قروض أوروبية مضمونة لأكثر من 10 سنوات، ويستفيد من حضوره الدائم في سوق الائتمان الأوروبية وقدرته الكبيرة على عقد الصفقات الناجحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}