كيف استخدمت شركات عالمية التباعد الاجتماعي للترويج لأعمالها؟ وكيف قدمت دعمًا لمجتمعها؟

2020/05/28 أرقام

أضر تفشي وباء "كورونا" بالعديد من الشركات والأعمال التجارية سواء الكبيرة أو الصغيرة حول العالم، وفي الوقت الذي أغلقت فيه بعض الشركات أبوابها وتقدمت الأخرى بطلب للحماية من الإفلاس، استفادت بعضها من الأزمة ولجأت إلى الإبداع للترويج إلى منتجاتها وخدماتها.
 

ولجأت بعض الشركات إلى الاستفادة من مفهوم التباعد الاجتماعي للترويج لمنتجاتها، وقدمت بعضها دعمًا لمجتمعها وهو ما سيخدم استراتيجيتها التسويقية جيدًا مع إعادة تشغيل الاقتصادات، إذ سيتذكر المستهلكون الشركات التي دعمت مجتمعها.

 

تغيير شعار الشركة
 

عدلت شركات منها "ماكدونالدز" و"كوكاكولا" و"أودي" شعارات علامتها التجارية للترويج لمفهوم "التباعد الاجتماعي".
 

إذ فصلت "أودي" الحلقات بشعارها، كما قسمت "كوكاكولا" الحروف كالتالي.

 

 

نشر الوعي
 

استخدمت عدة شركات منصاتها الواسعة الانتشار للمساعدة في نشر مفهوم التباعد الاجتماعي، إذ قدمت "فولكس فاجن" على سبيل المثال إعلانًا تجاريًا بسيطًا يخبر الجميع بضرورة الالتزام بالتباعد.
 

وكذلك "نايكي" التي تقول في أحدث إعلاناتها ببساطة:  إذا حلمت يومًا باللعب من أجل الملايين في العالم، فهذه فرصتك الآن، العب في الداخل، العب من أجل العالم.

 

تعزيز الوحدة
 

بذلت الشركات الكبرى جهودًا حثيثة للمساعدة في نشر الوعي وتقديم خدمات ومنتجات مجانية للمحتاجين، وهو أمر يستحق الثناء، وتحولت العديد من الحملات الإعلانية نحو زيادة الوعي وتعزيز التعاطف والوحدة حول العالم، فذكرت صانعة الشيكولاتة "هيرشيز" على سبيل المثال: "انشر الحب من بعيد".



 

خدمات مجانية
 

قدمت العلامات التجارية الخاصة باللياقة البدنية والصالات الرياضية عملاً جيدًا، إذ قدمت تدريبات مجانية عبر الإنترنت أو إمكانية الوصول إلى تطبيقاتها لفترة قصيرة من الوقت.
 

وعلى سبيل المثال، تعمل "أندرأرومر" على الترويج لتطبيقها من خلال تشجيع الأشخاص على تنفيذ التدريبات من خلال منصتها.
 

وتشجع "بوما" الأفراد على نشر التدريبات من المنزل، وحتى المدربين الشخصيين يقدمون نصائح مجانية وتدريبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة الأفراد في الحفاظ على لياقتهم البدنية.

 

إقامات مجانية بالفنادق
 

تمنح سلاسل الفنادق الكبرى إقامة مجانية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، حتى لا يضطروا إلى تعريض أسرهم لخطر الإصابة بفيروس "كورونا"، إذ عززت "هيلتون" و"ماريوت" دعمها للعاملين في هذا المجال من أجل محاربة الفيروس.
 

شركات الطيران
 

تساعد "جيت بلو" في نقل الأطقم الطبية إلى نيويورك لدعم الجهود المبذولة لمواجهة فيروس "كورونا"، في حين تعمل شركات طيران أخرى مع حكوماتها من أجل إعادة مواطنيها العالقين بسبب إغلاق الحدود.
 

كما بدأت الخطوط الجوية الإسكندنافية و"إيزي جيت" و"فيرجين أتلانتك" في إعادة تدريب طاقم الطائرة لمساعدة العاملين في مجال الرعاية الصحية.

 

 

تقديم الطعام
 

تقدم العديد من المطاعم وجبات مجانية للعاملين بمجال الرعاية الصحية وغيرهما خلال الأزمة، وقدمت سلاسل مطاعم كبرى وجبات للمشردين والتبرع لبنوك الطعام والمجتمع ككل.
 

التبرعات
 

تتبرع بعض الشركات حول العالم بالمال لدعم جهود مكافحة فيروس "كورونا"، على سبيل المثال تعهد موقع "يلب" بتقديم 25 مليون دولار لدعم الشركات الصغيرة المتضررة من الإغلاق الذي سببه الفيروس.

 

منح رواتب الموظفين
 

تعهدت عدة شركات منها "آبل" و"جاب" بدفع رواتب الموظفين على الرغم من حالة الإغلاق بسبب الفيروس.

 

المصدر: ورلد أطلس

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.