قال وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، إنه تم وضع تصور مرحلي واضح للمرحلة القادمة يعتمد على مؤشرين؛ الأول القدرة الاستيعابية للحالات الحرجة، والثاني سياسة التوسع في الفحوصات والوصول المبكر للمصابين في المجتمع.
وأضاف، في كلمة حول مستجدات كورونا اليوم، ننتقل من مرحلة لأخرى وفق تقييم صحي دقيق، يمنحنا السرعة في تعديل المنهج ومراجعة المسار متى ما دعت الحاجة.
وبيّن أن المراحل تبدأ تدريجيًا من يوم الخميس المقبل، لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي.
وقال إن العودة إلى الأوضاع الطبيعية يتطلب أن نكون جميعًا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية، خصوصا للفئات الأكثر خطورة.
وأشار إلى أنه بعد مضي 5 أشهر من هذه الجائحة أصبح المجتمع اليوم أكثر وعيًا بهذا الفيروس وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي، فهي تجربة جديدة علينا جميعًا.
وأوضح الوزير أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وما تم اتخاذه من احترازات مبكرة أعطيا الفرصة للسيطرة على وتيرة انتشار فيروس كورونا والاستعداد له، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع.
وقال الوزير: "أشكر وأقدر للمواطنين والمقيمين التزامهم ووعيهم واتباعهم لإرشادات التباعد الاجتماعي، والذي ساعدنا على أن نكون أكثر جاهزية للتعامل مع الجائحة باستراتيجية طويلة المدى".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}