نبض أرقام
09:59 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

«إينوك» مستمرة في مشاريعها رغم «كوفيد»

2020/05/23 البيان

أكد سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»، أن المجموعة كانت سبّاقة في تطبيق توجيهات الحكومة فيما يتعلق بالتعامل مع جائحة «كوفيد 19».

وكشف في تصريحات لـ «البيان الاقتصادي» عن أن «إينوك» لم توقف العمل في أي من مشاريعها أو مجالاتها حتى يومنا هذا، بل على العكس تماماً، إذ تلتزم بخطة عمل استراتيجية تضمن استمرارية خدماتنا لعملائها ومورديها وغيرهم من أصحاب المصلحة. ولفت إلى أن «إينوك» تدرك قيمة كوادرها البشرية لأنهم أثمن أصولها واستثماراتها، مشيراً إلى عدم وجود خطط الآن لتسريح الموظفين في خضم الظروف الراهنة اقتصادياً.

مساهم بارز

ورداً على سؤال حول تأثر سلاسل الإمداد لمختلف عمليات المجموعة محلياً ودولياً في ظل التحديات الحالية، قال: «إينوك» مجموعة متكاملة ورائدة في مجال النفط والغاز ومساهم بارز في قطاع الطاقة العالمي وهي مملوكة بالكامل لحكومة دبي، وتلعب دوراً محورياً في كافة مراحل سلسلة القيمة في قطاع الطاقة. وتندرج العمليات التشغيلية للمجموعة ضمن عدة قطاعات هي الاستكشاف والإنتاج، والتكرير، والإمداد، والتجارة والتصنيع، ومنشآت التخزين، وأعمال التجزئة والتوزيع، ووقود الطائرات والمنتجات النفطية للاستخدامات التجارية والصناعية.

وأوضح أن «إينوك» تتولى من خلال شركة «هورايزون للتخزين المحدودة» إدارة أنابيب وأنظمة نقل الوقود وتخزين النفط الخام والتي يشار إليها عادة بـ «منشآت التخزين» ومع إدارتها 10 منشآت تخزين في المغرب وجيبوتي والسعودية، والإمارات وسنغافورة، تتمتع «هورايزون» بمواقع استراتيجية في الأسواق الرئيسية عبر دول المتوسط والشرق الأوسط.

وأضاف: نعمل من أجل دعم احتياجات الدولة وضمان استعادة حيوية الاقتصاد. وبسبب الإجراءات الاحترازية حول العالم، تأثرت سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، نمتلك مخزوناً كافياً لتلبية الطلب الحالي في الأسواق، ولا نتوانى عن دعم عملائنا وكافة الأطراف المعنية والجهات الحكومية في خضم هذه الفترة العصيبة.

وقال: بغض النظر عن الظروف الاستثنائية التي تمر على الاقتصاد العالمي، إلا أن قطاع التخزين قد شهد ارتفاعاً غير مسبوق عالمياً.

إمكانات ومؤهلات


وفيما يتعلق بالقدرة التخزينية للشركة لاستيعاب فائض الإنتاج مع تراجع الطلب عالمياً، قال الفلاسي: تزاول مجموعة «إينوك» أعمالها في قطاعات الطاقة والنفط والغاز منذ أكثر من عقدين من الزمن، ويتمتع فريق عملنا بإمكانات ومؤهلات رفيعة للتعامل مع الأزمة الراهنة وعلى كافة الصعد.

وبالنظر إلى حالة عدم الاستقرار في أسعار النفط وتراجع الطلب على منتجاته خلال تفشي الوباء، تزايد الطلب على منشآت تخزين المشتقات النفطية. وقد أطلقت الشركة خطة لاستمرارية الأعمال خلال تفشي الجائحة وطبقتها عبر مختلف المرافق والعمليات للحفاظ على سير العمليات الحيوية والأنشطة التجارية المهمة.

وتابع: منذ 2003، تهدف «هورايزون» لتعزيز مكانتها كأكبر مزود خدمات مستقل لتخزين النفط في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ودول حوض المتوسط، وترسيخ مكانتها في الشرق الأقصى، ويتمحور هدفنا حول ضمان استمرارية الأعمال في مختلف الظروف.

وبما أننا شركة نفط وطنية ومملوكة بالكامل لحكومة دبي، تتمتع إينوك وشركاتها التابعة ومرافقها، بما في ذلك مرافق التخزين، بسلسلة توريد وتوزيع قوية، وبنية تحتية متطورة لتخزين النفط ومشتقاته لتلبية الطلب المتزايد على تخزين المنتجات، ولا نواجه حالياً أي صعوبات في تخزين منتجاتنا.

ممارسات آمنة

وطبقت مجموعة إينوك برنامجاً صارماً يشتمل على فحوصات دورية وإجراءات تعقيم على مستوى مرافقها بالكامل، كما عملت على تعقيم جميع الأصول والشركات التابعة بما فيها مصفاة النفط، ومساكن العمال، ومحطات البيع بالتجزئة، ومنشآت التخزين.

كما طبقت الفحص الصحي والتحقق من درجة الحرارة لضمان سلامة الموظفين والأطراف المعنية الأخرى، بحسب الفلاسي الذي لفت إلى أن إينوك، وانطلاقاً من دورها الرائد كمجموعة مملوكة بالكامل لحكومة دبي تسهم بدور مهم في دعم اقتصاد الإمارة، أجريت بعض التعديلات على أعداد الموظفين العاملين في القطاعات الميدانية لضمان تطبيق ممارسات آمنة والتزاماً بتوجيهات هيئات الصحة في الدولة بالتباعد الاجتماعي، وقامت بتغيير أسلوب العمل وطبقنا نظام المناوبة لضمان صحة وسلامة موظفيها، مع الحفاظ في الوقت ذاته على استمرارية الأعمال بهدف تأمين توريد الطاقة للقطاعات الحيوية وضمان تلبية احتياجات الوقود في كل من دبي والمناطق الشمالية.

وذكر أن المجموعة قامت بتفعيل نظام العمل عن بعد للموظفين الإداريين على مراحل مدروسة مكّنتها من استمرارية العمل في هذه الظروف، وأضاف:

كنّا مستعدين لهذا التحدي بفضل التدابير الاحترازية التي اتخذتها المجموعة لضمان استمرارية الأعمال دون انقطاع، بالإضافة إلى الاستثمار الدائم في الكوادر البشرية والتعليم والتكنولوجيا الحديثة عبر شبكات رقمية وتجهيزات قادرة على التعامل مع مفهوم العمل عن بعد مثل تطبيقات تنظيم العمل والاجتماعات المرئية الافتراضية وغيرها من التقنيات.

برنامج التعقيم

ولفت إلى أن المجموعة أطلقت العديد من المبادرات لدعم برنامج التعقيم الوطني للحد من تفشي فيروس «كورونا»، حيث عززت «إينوك لينك»، المنصة الرقمية الشاملة لتوفير خدمات توصيل وقود المركبات، دعمها لبرنامج التعقيم الوطني الذي تنظّمه بلدية دبي للحد من تفشي الفيروس.

وذلك من خلال تخصيص شاحنات وقود متنقّلة لتوفير وقود الديزل والبنزين وبشكل مجاني لجميع المركبات والمعدات المستخدمة في البرنامج على امتداد جميع المواقع في الإمارة، حيث تم تخصيص اثنتين من شاحنات «إينوك لينك» تحملان وقود الديزل، بقدرة استيعابية تبلغ 5 آلاف لتر لكل منهما، وشاحنة .

إضافية تحمل بنزين خاص 95 بقدرة استيعابية تبلغ 2,600 لتر، وتم تكليف هذه الشاحنات بمهمة تزويد أسطول بلدية دبي بالوقود، حيث زودت الشاحنات بالمجمل نحو 30,000 لتر من الوقود، ما أسهم في مساعدة بلدية دبي على توفير أكثر من 152 ساعة للتزود بالوقود، وضمنت عدم انقطاع العمل بتاتاً، حيث كانت شاحنات «إينوك لينك» متوفرة على مدار الساعة، كما أثمرت هذه الخطوة في تعزيز كفاءة عمليات برنامج التعقيم، وساهمت في تنفيذ العمليات فيه حسب الجدول المخطط وتبعاً لأعلى المعايير.

وأشار إلى أن «إيبكو للزيوت» أطلقت مبادرة لتوفير 3,000 لتر من زيوت المحركات لكامل أسطول سيارات الإسعاف، مما يسهم في إضفاء المزيد من السهولة على عمليات مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إضافة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وضمان نقل المرضى إلى المستشفيات بأسرع وقت ممكن لتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجونها.

كما حثت مجموعة إينوك عملاءها على استخدام منصة ENOCPay للدفع الرقمي التي تلغي الحاجة لاستخدام المدفوعات النقدية أو البطاقات، وذلك بكل أمان وسهولة عبر جميع محطات الخدمة التابعة لها في الإمارات. وتوفر المنصة للعملاء القدرة على التزوّد بالوقود دون الحاجة لأي تلامس مع أجهزة الدفع أو موظفي المحطة، ودون الحاجة لحمل البطاقات أو النقود الورقية أو الخروج من المركبة لإجراء جميع عمليات الدفع في محطات الخدمة، بما فيها متاجر زووم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.