أعلن الدولي الإسلامي بأن وكالة موديز للتصنيف الائتماني ثبتت تصنيف البنك عند درجة (A2) مع نظرة مستقبلية مستقرة وهو ما يؤكد قوة المركز المالي للبنك وقدرته على مواجهة تحديات السوق المختلفة .
و أشارت وكالة موديز في حيثيات تثبيتها تصنيف البنك إلى أنها ارتكزت على جملة من العوامل أهمها أن الدولي الإسلامي أحد المؤسسات المصرفية الإسلامية الرائدة في دولة قطر ولاسيما في قطاع التجزئة كما أن البنك حافظ على استمرار تميز جودة أصوله وبربحيتة الجيدة فضلا عن استقرار السيولة والرسملة المتميزة التي يتمتع بها البنك .
وأوضحت الوكالة أن البنك يتمتع بنقاط قوة ائتمانية معتبرة ترتكز على مرونة مصادر التمويل المدعوم بامتياز قوي يرتكز على حصة كبيرة من سوق التجزأة المحلي كما أن احتمال تلقي الدعم الحكومي في حال الحاجة مرتفع للغاية .
وصرح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للدولي الإسلامي بمناسبة تثبيت تصنيف البنك من قبل وكالة موديز قائلاً :" هذا التصنيف عند درجة مرموقة جزء من تأكيد موديز على قوة الاقتصاد القطري والثقة بقدرته على مواجهة مختلف التحديات على الصعيدين المحلي والخارجي".
وأضاف " بالتأكيد نحن سعداء بقدرتنا على مواصلة الأداء المتميز وتحقيق نتائج جيدة انعكست بشكل جلي في مختلف المؤشرات التي أفصحنا عنها في الفترة الماضية، ووجدنا صدى هذا في تصنيف وكالة موديز التي استندت إلى نقاط قوة حقيقة يتمتع بها الدولي الإسلامي منذ فترة طويلة".
وأكد سعادته "بأن الدولي الإسلامي يمضي قدماً في ترسيخ مراكزه الماليه وتعاونه الوثيق مع قطاع الأعمال محلياً عبر تمويل مختلف المشاريع التي تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وخارجياً عبر الشراكات ذات المخاطر المنخفضة والعائد الجيد".
وشدد على "أن القطاع المصرفي المحلي بملاءته العالية والسياسات الحكيمة التي يدار وفقها قادر على تحقيق المزيد من الصعود والمزيد من المكاسب والتغلب على التحديات الطارئة حيث أثبت بأنه يتمتع بالمرونة والكفاءة التي تؤهله لأن يستمر في ريادته محلياً ودولياً".
من جانبه أوضح السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي " بأن الدولي الإسلامي طالما اعتمد على استراتيجيه تركز على السوق المحلية لإيمانه بأن ما يوفره الاقتصاد القطري من فرص ومزايا هو الأفضل في المنطقة ،فضلاً عن رغبتنا بأن نكون جزءاً من قصة نجاح بلادنا ،وقد آتت هذه الاستراتيجية أُكلها على كافة الصعد ،ولذلك نحن اليوم فخورون لسبيين الأول تأكيد مراكزنا المالية القوية والثاني هو أننا جزء من نجاح اقتصادنا الوطني ".
وتابع" إن تصنيفنا من قبل وكالات التصنيف الائتماني العالمية المرموقة عند درجات مرتفعة يؤهلنا لأن نكون قادرين على التلاؤم مع تحديات الأسواق والظروف المستجدة، وأن نجد السبل الكفيلة للانسجام مع التقديرات العالمية المختلفة التي تؤهل الاقتصاد القطري لتحقيق التوازن خلال الفترة المقبلة ،بالرغم مما يحيط بالأسواق العالمية من عوامل وظروف".
و أوضح الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي "بأن البنك يحافظ على كفاءة تشغيلية عالية ويركز على السوق المحلية في استراتيجيته التشغيلية وينفذ الخطط المرحلية والاستراتيجية وفق أفضل المعايير، ويتعامل بواقعية مع جميع التحديات وهو قادر على تحويل هذه التحديات إلى مناسبة لإعادة التفكير في جميع الخيارات التي تتيح له النجاح في تعزيز الأداء، والحفاظ على مؤشرات مالية إيجابية تخدم العملاء وتعود بالخير على المساهمين".
تأسس الدولي الإسلامي عام 1990 باعتباره ثاني بنك إسلامي في دولة قطر ،وهو حاليا ثالث أكبر بنك إسلامي مدرج في بورصة قطر من حيث الأصول والقيمة السوقية ،و بدأ البنك عمله فعلياً عام 1991، ويقدم خدمات مصرفية متكاملة لعملائة عبر شبكة فروع تمتد في مختلف مناطق دولة قطر ، واستطاع البنك أن يؤسس بنية تكنولوجية متقدمة وقنوات بديلة ارتقت بالخدمات المصرفية التي يقدمها إلى مرحلة جديدة ، كما أن للبنك شراكات واسعة إقليمياً ودولياً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}