نبض أرقام
11:26 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22
2024/12/21

الإمارات: المنهجية المتبعة في اختبار المصابين بكورونا وتتبع المخالطين أكثر فاعلية من حظر التجوّل والإغلاق الواسع للاقتصاد

2020/05/21 أرقام

قالت الدكتورة "فريدة الحوسني"، المتحدثة باسم القطاع الصحي في دولة الإمارات، إن المنهجية المتبعة في اختبار الأفراد المصابين بكورونا وتتبع المخالطين وعزلهم ووضعهم في الحجر الصحي هي أداة فعّالة للحد من انتشار كوفيد – 19، وأكثر فاعلية ودقة من حظر التجول وفرض عمليات الإغلاق الواسعة (للاقتصاد).

وأضافت خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة دولة الإمارات، أن دولة الإمارات واحدة من أفضل دول العالم من ناحية عدد الفحوصات للفرد الواحد، منوهةً بإجراء الفحص المجاني لجميع مواطني دولة الإمارات بالإضافة إلى الفئات الأكثر عرضةً للخطر.

وخلال الإحاطة أيضاً، أوضح الدكتور سيف جمعة الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث فيما يخص مطالبة البعض بضرورة الإعلان عن الحظر الكلي في الدولة خلال عيد الفطر، واستمراره طوال اليوم، أن أي قرار يتم أخذه خلال الظروف الحالية يأتي بعد بحث ودراسة شاملة، ومنها قرار تعديل أوقات برنامج التعقيم الوطني خلال فترة عيد الفطر، والذي جاء بعد النظر في جميع المعطيات المتوفرة على أرض الواقع، وعلى رأسها مدى استعداد وجاهزية مختلف القطاعات والأنشطة في الدولة لاستقبال الجمهور والحفاظ على سلامتهم، خاصةً منافذ البيع ومراكز التسوق وغيرها، والتي تم التأكد من تطبيقها لجميع الإجراءات الاحترازية من تباعد جسدي والحفاظ على نسبة معينة من الطاقة الاستيعابية وغيرها، كما تم في هذا الصدد النظر في عدد من العوامل الأخرى، منها حاجات القطاعات الاقتصادية، وتحقيق التوازن بين استمرارية الأعمال والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.

يشار إلى أن العدد الإجمالي لفحوصات كورونا التي تم إجراؤها في الإمارات حتى الآن، قارب 1.7 مليون فحص، ووصل عدد الإصابات الإجمالي 26 ألف حالة، تم شفاء أكثر من 45 % منها.

ونوهت الدكتورة الحوسني إلى أن "تطبيق الحصن" على الهواتف الذكية، والمعتمد بالدولة، يساعد في معرفة نتائج الفحوصات وتمكين الهيئات الصحية المعنية من تتبع مخالطي الحالات المصابة لاحتواء الفيروس بسرعة وكفاءة عالية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.