بدأت لوكسمبورج هذا الأسبوع فحوصا جماعية للكشف عن المصابين بمرض كوفيد-19 بهدف إخضاع جميع مواطنيها البالغ عددهم 600 ألف شخص للفحص في أقرب وقت ممكن لدرء موجة ثانية من العدوى بفيروس كورونا في أعقاب تخفيف إجراءات العزل العام.
وهذه الفحوص التشخيصية طوعية وسيتزايد عددها من حوالي 1500 يوميا إلى 20 ألفا يوميا الشهر المقبل. والهدف هو إخضاع جميع من هم في البلاد للفحص وفي بعض الحالات أكثر من مرة.
وقال أولف نهرباس الرئيس التنفيذي لمعهد الصحة في لوكسمبورج والمتحدث باسم قوة مهمات كوفيد-19 إن من المهم التحقق مما إذا كان نظام تكنولوجيا المعلومات قادرا على التعامل مع هذا العبء.
وأضاف "من الواضح بالطبع أن كل شيء ينبغي أن يخضع لتجربة تشغيل ويجب أن يحدث هذا خلال الأيام المقبلة بقدرة تصل إلى نحو 1500 فحص في اليوم. يكفي هذا لمعرفة ما إذا كان نظام تكنولوجيا المعلومات مستقرا".
وقال إن المزيد من المختبرات أضيفت إلى المشروع مما سمح للسلطات بالحصول على نتائج أربعة فحوص في وقت متزامن.
ويهدف الفحص الجماعي أيضا إلى عزل المصابين بكوفيد-19 الذين لا تظهر عليهم الأعراض للحد من انتشار الفيروس. وقال نهرباس إن عدد المصابين بالفيروس الذين لا تظهر عليهم أعراض في لوكسمبورج يبلغ حوالي 1500 شخص.
وتعتزم لوكسمبورج إقامة ما يصل إلى 17 محطة لفحص مواطنيها والعابرين للحدود من بلجيكا وألمانيا وفرنسا. وسجلت البلاد 109 وفيات بكوفيد-19 و3958 حالة إصابة مؤكدة ولا تفرض أي قيود حدودية فيما يتعلق بالمرض.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}