لأصحاب المشاريع التجارية .. 4 نصائح للخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر

2020/05/22 أرقام

أدى تفشي جائحة فيروس "كوفيد-19" إلى تعطيل الحياة في معظم الدول؛ فقد توقفت حركة السفر، وأغلقت المطاعم والنوادي الرياضية والكثير من الشركات أبوابها، مما تسبب في خسائر ضخمة للشركات التي اتخذ العديد منها قرارًا إما بتسريح الموظفين أو بخفض رواتبهم، في حين اضطرت شركات أخرى لإعلان إفلاسها إثر فشلها في الصمود.

 

وبسبب كل ذلك أُصيب أصحاب الشركات بحالة من الإحباط، فمعظمهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع هذه الأزمة الطارئة، وكيف يديرونها بنجاح للخروج منها بأقل الخسائر.

 

 

4 نصائح للخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر

الدرس

 

الشرح

1- كن واقعيًا

 

 

- ينصح رواد الأعمال عادة بأن يكونوا متفائلين، إذ يتطلب فتح شركة وإدارتها الإيمان بالقدرة على تحقيق الأهداف والأحلام، ومن ثم لا وقت لدى رائد الأعمال ليهدره على المشاعر السلبية والتشاؤم.

 

- لكن من ناحية أخرى وخلال أزمات مثل انتشار وباء مثل كورونا، لا يجب أن يكون رائد الأعمال متفائلاً، بل على العكس يجب أن يكون واقعيًا ويستعد للأسوأ، فرواد الأعمال يحتاجون إلى قبول ما يحدث الآن.

 

- يعني ذلك أن يكون لدى رائد الأعمال فكرة واضحة ودقيقة عن الوضع المالي لشركته، وأن يدرك أن شركته قد تستغرق وقتًا طويلاً حتى تتعافى من أثر أزمة كورونا، فحتى بعد انتهاء الجائحة قد تحتاج الشركة عامين أو ثلاثة أعوام حتى تتعافى.

 

2- سرعة اتخاذ القرار فيما يتعلق بالموظفين

 

 

- إذا اضطر صاحب العمل لتسريح الموظفين، فعليه أن يتخذ هذا القرار الصعب، وأن يدرك أنه في بعض الأحيان قد لا يمكنه الاحتفاظ بكل الموظفين، ومن المهم أن يدرك أيضًا أن تسريح العمال ليس قرارًا مناسبًا للشركة فقط، لكنه أيضًا قد يكون مفيدًا للعمال بدلاً من تركهم منتظرين على أمل أن تفتح الشركة أبوابها قريبًا بنفس معدل الإيرادات والأرباح، فتسريح العمال في هذه الحالة يمنحهم فرصة للبحث عن عمل في مكان آخر.

 

3- كن منفتحًا

 

 

- التواصل هو أساس إدارة أي أزمة، فإذا كان صاحب العمل مضطرًا لتسريح موظفيه، فعليه أن يخبرهم بذلك مبكرًا حتى يستعدوا للأمر، وينطبق الأمر نفسه في التعامل مع الموردين، فإذا كان صاحب العمل مضطرًا لتأجيل الدفع للمورد، فمن الأفضل أن يخبره بذلك بدلاً من التأخر في الدفع دون إخباره بالأسباب أو الظروف.

 

4- اعتنِ بنفسك

 

 

- يتسم أصحاب الشركات بالاستعداد للعمل الجاد من أجل حل المشكلات، إلا أن العمل الجاد خلال أزمة مثل جائحة كورونا لا يفيد في شيء، فالأمر خارج سيطرة أصحاب الشركات تمامًا، بل على العكس يمكن أن يؤدي الإفراط في العمل طوال الوقت إلى نتائج سلبية، لأنه قد يسبب إرهاقًا لأصحاب الشركات، مما يجعلهم غير قادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة.

 

- من المهم أن يخصص أصحاب الشركات بعض الوقت خلال هذه الفترة لممارسة الرياضة، والجلوس مع العائلة، والحصول على قدر كافِ من النوم، فبعدما يفعل رائد الأعمال كل ما يجب عليه القيام به، يحين الوقت ليعتني بنفسه.

 

 

 

المصدر: بابسون

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.