إيران تعبّر عن خشيتها من وجود بؤر محتملة لكوفيد-19 في عدة محافظات

2020/05/14 أ ف ب

عبّرت السلطات الإيرانية الخميس عن خشيتها من وجود بؤر محتملة لكوفيد-19 في ثلاث محافظات على الأقل، كما أعلنت إحصاء 71 وفاة وأكثر من 1800 إصابة جديدة.

 

بتسجيلها إجمالي 114533 إصابة بينها 6854 وفاة وفق الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة الخميس، تمثل إيران أكثر بلدان الشرق الأوسط تضررا من فيروس كورونا المستجد.


وقال المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور إن "الوضع مشابه لما شهدناه في الأيام الأخيرة (في أغلب المحافظات) لكنه لا يزال حرجا في خوزستان (جنوب غرب)، وقد يكون حرجا أيضا في خراسان الشمالية (شمال غرب)".


وأضاف خلال مؤتمره الصحافي اليومي المتلفز "في حال تواصل الأمر على ما هو عليه، ستحتاج خراسان الشمالية تدابير جِدية أيضا".


يوم الإثنين، أشارت وزارة الصحة إلى حصول "تراجع في خوزستان، مع ارتفاع في عدد الداخلين إلى المستشفيات، وعدم احترام التدابير" الصحية.


وأعادت السلطات غلق الإدارات الحكومية والبنوك والأنشطة التجارية التي تعتبر غير ضرورية في المحافظة.


منذ الشهر الماضي، لم تعد السلطات تقدم تطورات الوضع الصحي مفصّلا حسب المحافظات.


لكن، تقول السلطات إنها تخشى من تحول محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرق) إلى بؤرة للعدوى.


في هذا الصدد، قال مساعد رئيس جامعة زاهدان للعلوم الطبية قاسم ميري "لم نلاحظ ارتفاعا مماثلا في إصابات فيروس كورونا المستجد" منذ نهاية شباط/فبراير.


وأضاف في تصريح لوكالة ايلنا أن العدد الإجمالي للإصابات في المحافظة الحدودية مع باكستان وأفغانستان بلغ 909، بينها 821 حالة تعافت و59 وفاة.


ويعود الارتفاع وفق ميري إلى عدم احترام السكان تدابير "التباعد الاجتماعي والبروتوكولات الصحية".


وسمحت السلطات بإعادة فتح المساجد مؤقتا في أكثر من 150 مقاطعة في البلاد اعتبرتها منخفضة المخاطر.


وقد سمحت الحكومة باستئناف النشاط التجاري تدريجيا ورفع القيود المفروضة على التنقل بين المدن منذ 11 نيسان/أبريل.


كما أعلن نائب وزير الصحة إيراج حريرجي الخميس عن السماح باستئناف تدريبات الرياضيين في 29 اختصاصا بينها التنس ورفع الأثقال.


وأضاف لوكالة إسنا أنه سيتم اتخاذ قرار بخصوص رابطة كرة القدم يوم السبت.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.