نبض أرقام
03:39 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/28
2024/11/27

تسلا تقاضي مقاطعة بولاية كاليفورنيا في معركة بشأن إغلاق مصنع بسبب كورونا

2020/05/10 رويترز

أقامت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية دعوى قضائية على سلطات محلية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم السبت بعد ضغط الشركة من أجل إعادة فتح مصنعها هناك وهدد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي للشركة بنقل مقر الشركة وبرامجها في المستقبل من الولاية إلى ولاية تكساس أو نيفادا. ويضغط ماسك لإعادة فتح مصنع تسلا في فريمونت بكاليفورنيا بعد أن قالت الإدارة الصحية في مقاطعة ألاميدا إنه يجب على الشركة عدم استئناف العمل لأن اجراءات العزل العام للحد من انتشار فيروس كورونا ما زالت سارية.


وقالت تسلا في تدوينة يوم السبت إن موقف المقاطعة لم يجعل أمام الشركة أي خيار سوى القيام بإجراء قانوني لضمان تمكن تسلا وموظفيها من العودة للعمل.


وقالت الشركة إنها وضعت خطة شاملة للعودة للعمل تتضمن تدريبا على الانترنت عبر الفيديو للأفراد وتقسيم مكان العمل والكشف على درجات الحرارة وشروط ارتداء معدات واقية وبروتوكولات صارمة للنظافة والتعقيم.


وقالت الشركة إنها أبلغت السلطات الصحية في مقاطعة ألاميدا التي يوجد بها مصنع فريمونت بخططها لاستئناف العمل ولكنها قالت إن المسؤول بالإنابة لم يرد على الاتصالات أو رسائل البريد الإلكتروني.


ولم ترد إدارة الصحة العامة بمقاطعة ألاميدا بعد على طلب للتعليق بعد أن قالت في وقت سابق يوم السبت إنها " تتواصل بشكل مباشر وتعمل عن كثب مع فريق تسلا".


وقالت الشركة في الدعوى القضائية أن ألاميدا تعمل ضد الدستور الاتحادي ودستور كاليفورنيا إضافة إلى تحدي أمر حاكم الولاية.


ومن المقرر أن تظل مقاطعة ألاميدا في عزل عام حتى نهاية مايو أيار مع السماح فقط للأعمال الأساسية باستئناف نشاطها. وقالت المقاطعة إنها لا تعتبر تسلا نشاطا أساسيا. ولم يرد مسؤولو المقاطعة بعد على طلب للتعليق على الدعوى القضائية.


ولجأ ماسك إلى تويتر أيضا يوم السبت ليشكو ويهدد بمغادرة الولاية.


وقالت مقاطعة ألاميدا يوم السبت إنها تعمل مع تسلا لوضع خطة سلامة "تسمح باستئناف النشاط مع مراعاة صحة وصالح آلاف الموظفين" الذين يعملون بالمصنع وإنها تتطلع للتوصل لاتفاق بشأن خطة للسلامة قريبا جدا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.