نبض أرقام
05:34 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22
2024/12/21

أمريكا تشدد قواعد منح تأشيرات للصحفيين الصينيين وسط توترات بسبب كورونا

2020/05/09 رويترز

أصدرت الولايات المتحدة قواعد جديدة يوم الجمعة تشدد إرشادات منح تأشيرات للصحفيين الصينيين قائلة إن ذلك رد على طريقة معاملة الصحفيين الأمريكيين في الصين في تحول يأتي وسط توترات بين البلدين بسبب جائحة فيروس كورونا العالمية.

 

وتبادلت الولايات المتحدة والصين سلسلة من الإجراءات الانتقامية التي تتعلق بالصحفيين في الأشهر الأخيرة.


ففي مارس آذار طردت الصين صحفيين أمريكيين من ثلاث صحف أمريكية بعد شهر من إعلان الولايات المتحدة إنها ستبدأ في معاملة خمس وسائل إعلام تديرها الدولة في الصين لها نشاط في الولايات المتحدة بنفس طريقة معاملة السفارات الأجنبية. وبعد يوم من الحكم الأمريكي على المؤسسات الصينية التي تديرها الدولة طردت بكين ثلاثة مراسلين لصحيفة وول ستريت جورنال اثنان منهم أمريكيان والآخر استرالي عقب نشر عمود رأي نددت به الصين بوصفه عنصريا. وبإصدار القواعد الجديدة يوم الجمعة أشارت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى ما وصفته "بقمع (الصين) للصحافة المستقلة".


وستسري القواعد الجديدة يوم الاثنين وستقصر تأشيرات الصحفيين الصينيين على فترة 90 يوما مع وجود خيار للتجديد. ومثل هذه التأشيرات تكون عادة مفتوحة ولا تحتاج لتمديدها ما لم ينتقل الموظف لشركة مختلفة.


وقال مسؤول كبير بوزارة الأمن الداخلي طلب عدم نشر اسمه إن القواعد الجديدة ستسمح للوزارة بمراجعة طلبات الصحفيين الصينيين للحصول على تأشيرات بشكل أكثر تواترا ومن المرجح أن تقلص إجمالي عدد الصحفيين الصينيين في الولايات المتحدة.


وقالت الوزارة إن القواعد الجديدة لن تسري على الصحفيين الذين يحملون جوازات سفر من هونج كونج أو مكاو وهما المنطقتان الصينيتان شبه المستقلتين.


وتزايدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة مع اجتياح فيروس كورونا المستجد العالم وفتكه بأكثر من 269 ألف شخص في شتى أنحاء العالم حتى الآن وفقا لإحصاء لرويترز.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.