راماشاندران: «الجزيرة» تتمتع بميزانية قوية واحتياطيات نقدية مناسبة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران الجزيرة، روهيت راماشاندران، أن الشركة بإمكانها الاستدامة على الأقل من 20 إلى 27 شهراً.

وأوضح راماشاندران في لقاء مع وكالة بلومبرغ أنه بسبب قوة الميزانية العمومية، فإن لدى «طيران الجزيرة» خطوطاً غير محدودة من الائتمان مع عدد من البنوك، والتي بإمكانها أن تقوم باستخدامها في حال وصلت إلى نقطة معينة، قائلاً «لأننا كشركة مدرجة في بورصة الكويت، فإن هدفنا الرئيسي الوقوف على أرجلنا، ونعتقد أن شركات الطيران القوية والرشيقة ستتمكن من الصمود لما بعد الأزمة».

وأضاف «حرصنا على التأكد من تخفيض التكاليف الثابتة إلى أعلى مدى ممكن لأننا لا نعرف طول مدة هذه الأزمة»، مبيناً أن الشركة تتمتع بميزانية عمومية قوية واحتياطيات نقدية مناسبة، وأن «طيران الجزيرة» اتخذت قرارات مؤلمة، حيث سرّحت نحو 30 في المئة من الموظفين وتتطلع لعودتهم حيثما تتحسّن الأمور، كما تم تقليص 50 في المئة من رواتب الفريق الإداري خلال فترة الأزمة، إضافة إلى أن مجلس الإدارة والمساهمين استغنوا عن توزيعات أرباح ومكافآت 2019 رغم أداء السنة الماضية الجيد جداً.

من جانب آخر، لفت راماشاندران إلى أن الخطط التي طرحتها الشركة أخيراً في التوسع نحو وجهات جديدة وفي عدد الطائرات لا تزال موجودة، لكنها تحتاج وفقاً لهذه الظروف 18 شهراً إضافياً، متابعاً «نتطلع لفرص جديدة كوننا نتميز بامتلاكنا محطة خاصة فينا، منها تنمية الأسطول والاستحواذ على المزيد من الطائرات».

وأشار إلى أنه من المحتمل أن تفتتح الحكومات مطاراتها واحداً تلو الآخر لمسارين من المرور الجوي، وهذا من المتوقع أن يستغرق شهراً أو شهرين على الأقل، وبعد ذلك بالإمكان أن نستأنف الخدمات الجوية مرة أخرى، والمساعدة في تطوير ثقة العملاء وراحة المسافرين.

وقال راماشاندران «خلال عملية الإجلاء طبّقنا التنظيمات اللازمة للسفر التي تتوافق مع الظروف الحالية لجائحة كورونا، وكانت الخطوة الأولى التأكد من أن المسافرين يتمتعون بالراحة والأمان أيضاً لطاقم الرحلة، وعلى سبيل المثال لدخول محطة الطيران التابعة لـ(طيران الجزيرة) يتوجب على المسافر ارتداء الكمّام والقفازات، كما لدينا مركز لاستقبال المسافرين بالتنسيق مع وزارة الصحة، وعندما تقرر الحكومة فتح المطار، فإن جميع المسافرين يتم فحصهم فوراً، إذ إنه يمكننا إجراء فحص سريع لدرجات حراراتهم».