نبض أرقام
03:53 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

المملكة تشارك في قيادة مؤتمر التعهد العالمي للاستجابة لجائحة كورونا

2020/05/03 واس

رحّبت المملكة بصفتها رئيسة مجموعة العشرين لهذه العام بالنداء الدولي لتمويل تطوير لقاح وعلاج وأدوات تشخيصية لجائحة كورونا بحيث تكون متوفرة للجميع وبتكلفة مناسبة.

وستشارك المملكة في قيادة مؤتمر التعهد العالمي للاستجابة لجائحة كورونا، الذي سيُعقد يوم غدٍ، بمشاركة الاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة،والنرويج.

ويهدف المؤتمر إلى جمع التبرعات لتلبية الحاجة العاجلة التي تبلغ 8 مليارات دولار أمريكي.

وأشار المجلس العالمي لرصد التأهب إلى أنه يجب تقديم هذه الأموال على وجه السرعة لتطوير لقاح مضاد للفيروس بالإضافة إلى توفير موارد التشخيص والعلاج، وتستوجب هذه الجائحة العالمية استجابة وتعاوناً دوليين، وإن أولويتنا كمجتمع دولي أن نحمي الناس وسبل عيشهم وأن نضمن للجميع فرص التعافي من هذه الجائحة.

ولطالما قادت مجموعة العشرين جهود الاستجابة العالمية وهي ملتزمة “بمحافظة جميع الجهود" في مكافحة هذه الجائحة، فقد اتخذت دول أعضاء المجموعة إجراءات غير مسبوقة وبسرعة غير معتادة للتعامل مع التحديات الصعبة التي فرضتها هذه الأزمة على الصحة العامة والاقتصاد العالمي.

وتدعو رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين الشركاء الدوليين لدعم هذه الحملة التمويلية حتى نؤكد رسالتنا "للأجيال القادمة" بأننا تغلبنا على جائحة فيروس كورونا المستجد كمجتمع عالمي واحد.

وقد سبق وأن تعهدت المملكة بتقديم 500 مليون دولار أمريكي لدعم جهود التمويل العالمية.

وللمزيد من المعلومات بشأن مؤتمر التعهد العالمي للاستجابة لفيروس كورونا، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: Coronavirus Global Response website , كما يمكن مشاهدة البث المباشر  للمؤتمرعلى قناة السعودية أو Europe by Satellite في تمام الساعة 4:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.  (+3 بالتوقيت العالمي).

وللحصول على التحديثات المباشرة، متابعة حساب مجموعة العشرين على تويتر @g20org .

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.