نبض أرقام
07:15 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

كيف أربك فيروس كورونا حسابات الشركات الناشئة؟

2020/05/03 أرقام

واجهت الشركات الناشئة والراسخة على حد سواء تحديات غير مسبوقة؛ بسبب تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19". ومن جانبه حذر رجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس من أن يتسبب كورونا في ركود اقتصادي عالمي.

 

وقد تضررت الشركات في مختلف الصناعات؛ بسبب فيروس كورونا، وأشار المركز الاستشاري للطيران في آسيا والمحيط الهادئ إلى أن شركات الطيران في جميع أنحاء العالم قد تفلس بحلول شهر مايو، كما سجلت الفنادق انخفاضًا بنسبة 95% في معدلات الإشغال، وانخفضت أعمال خدمات سيارات الأجرة بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40% منذ شهر فبراير.

 

ماذا يعني ذلك؟

 

 

- بالنسبة للشركات الناشئة التي لا تزال في مراحل التأسيس المبكرة، وتتطلع إلى الحصول على تمويل من المستثمرين الملائكة، فبإمكانها جمع التمويل الذي تحتاجه محليًا. وإذا كانت الشركة قد أنهت جولة تمويل، أو لديها تمويل يكفيها للأشهر الستة المقبلة، فإن وضع الشركة في هذه الحالة جيد.

 

- إما إذا كانت الشركة في منتصف جولة تمويلية ثانية أو ثالثة، فإنها ستضرر بالتأكيد؛ لأن مثل هذه الاستثمارات تتطلب إجراء عدة اجتماعات بين المستثمرين والشركاء المؤسسين. ونظرًا لأن شركات الاستثمار التي تقود الجولات الاستثمارية الضخمة تتمركز في أجزاء مختلفة من العالم، فلن يكون من السهل بالنسبة لها إغلاق جولات استثمارية في الظروف الحالية.

 

- تستغرق جولات الاستثمار الكبيرة وقتًا طويلاً، ولا يمكن إغلاقها دون مقابلة المؤسسين المشاركين بشكل شخصي. كما قام العديد من كبار المستثمرين بتعليق خططهم الاستثمارية في الوقت الحالي، ولكن من المتوقع أن يجد بعض المستثمرين طريقة لإغلاق الصفقات الكبيرة عن بعد.

 

الأموال العالقة في أسواق الأسهم

 

 

- تلجأ الشركات الناشئة إلى الشركات العائلية الكبيرة للحصول على قروض، تمكنها من تغطية نفقتها لعدة أشهر حتى تحصل على تمويل. يمكن أن يتوقف مصدر هذا التمويل أيضًا بسبب الظروف الحالية.

 

- غالبًا ما يكون للشركات العائلية الكبيرة التي تستثمر أو تقرض الأموال للشركات الناشئة مبلغ معين من الأموال في أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم. ومع تسجيل الأسواق انخفاضات قياسية فمن غير المرجح أن تمنح هذه الشركات تمويلاً للشركات الناشئة حتى تتحسن محافظ أسهمها.

 

أي الشركات الناشئة التي يمكن الاستثمار بها الآن؟

 

 

- الاتجاه الرئيسي الذي سيضر قطاع الشركات الناشئة في هذه الفترة، هو استراتيجية إنفاق أموال طائلة من أجل النمو؛ فقد أنفقت الشركات الناشئة مليارات الدولارات في سعيها نحو تحقيق النمو، ومع توقف مصادر التمويل الآن، ستضطر الشركات الناشئة إلى التفكير في الأرباح.

 

- نظرًا لأنه من المتوقع أن يكون هناك ركود عالمي خلال الربع أو الربعيّن القادميّن، فسوف يكون من الصعب على الشركات زيادة المستهلكين، خاصة أن المستهلكين لن يقدموا على شراء السلع التي اعتادوا شراءها.

 

- سوف يؤثر ذلك على نمو الشركات الناشئة، مما يصعب حصولها على تمويل، خاصة أن صناديق رأس المال الاستثماري ستختار تمويل الشركات ذات الأداء الأفضل، ولن تخاطر بتمويل الشركات التي تواجه مشكلات.

 

المصدر:إنتربرنور

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.