هكذا قد يتغير شكل الحياة للأبد في إيطاليا في مرحلة ما بعد كورونا

2020/05/03 أرقام

مع اتجاه إيطاليا الآن لتخفيف إجراءات الحجر الصحي تدريجيًا، يتساءل كثيرون حول الشكل المتوقع للحياة هناك بعد عودة المتاجر ومراكز التسوق والمطاعم إلى العمل، خاصة أن إيطاليا تتسم بالكثافة السكانية العالية.

 

ويشير الخبراء إلى أن الحياة في إيطاليا لن تعود إلى طبيعتها كما كانت قبل تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19"، بل ستكون هناك الكثير من التغييرات.

 

 

7 تغييرات ستشهدها الحياة في إيطاليا بسبب فيروس كورونا

التغييرات

الشرح

1- السياحة


- سيجبر الوضع الجديد إيطاليا على فرض قيود صارمة وغرامات على التجمعات الكبيرة في الأماكن العامة، وستسمح فقط بالتجمعات الصغيرة المكونة من عدد محدود من الأفراد، ومن المتوقع أن يرحب الإيطاليون كثيرًا بذلك، خاصة أن العديد منهم كانوا يشتكون من ازدحام مدنهم بالسياح قبل تفشي فيروس كورونا.

2- طرق التحية


- يعد العناق من طرق التحية الأساسية بين أفراد العائلة في إيطاليا، وقد تفشى فيروس كورونا هناك بشكل كبير؛ بسبب نمط حياة الإيطاليين، خاصة أن إيطاليا من المجتمعات التي تعيش فيها الأجيال المختلفة في منزل واحد، بما في ذلك الأجداد والأحفاد من الأطفال والشباب، الذين يخرجون ويختلطون بكثيرين، ثم يرجعون إلى المنزل ويختلطون بأجدادهم، مما ساهم في تفشي كورونا بين كبار السن في إيطاليا بكثرة.

 

- من المتوقع أن تتغير طرق التواصل والتحية بين الأجيال في إيطاليا بعد تخفيف قيود الحجر الصحي، وسوف يحرص الشباب على تطبيق التباعد الاجتماعي مع كبار السن حرصًا على سلامتهم.

3- التواصل بين الأفراد


- بعد انتهاء أوقات الأزمات كان من الممكن أن يحتفل الإيطاليون بتحسن الأوضاع، إلا أن فيروس كورونا ليس أزمة عادية يمكن التجمع للاحتفال بانتهائها، كما أن العلماء يحذرون من موجة ثانية للفيروس خلال هذا العام، وبالتالي سوف يحرص الإيطاليون على مواصلة التباعد الاجتماعي فيما بينهم.

4- زيادة حملات مكافحة التدخين


- معظم الوفيات بفيروس كورونا في إيطاليا كانت بين كبار السن، كما أن التدخين يفاقم مضاعفات فيروس كورونا في الجسم، لذلك من المتوقع أن تزيد حملات مكافحة التدخين هناك.

5- سوف يمتثل الأشخاص أكثر للوائح الضريبية وغيرها من اللوائح المالية

 

- على الرغم من أن إيطاليا معروفة بنظامها الصحي القوي، إلا أن المواطنين أصبحوا يدركون الآن أن دولتهم بحاجة إلى المزيد من الإيرادات لمواجهة الأزمات التي تودي بحياة أحبائهم.

 

- وبعد أن شاهد الإيطاليون معاناة آلاف الأشخاص في المستشفيات انتظارًا لتوافر أجهزة التنفس الصناعي مرتفعة الثمن، فمن المتوقع أن تجعل هذه الأزمة الأشخاص يقومون بما يفيد الصالح العام، ويمتثلون أكثر للوائح الضريبية.

6- ازدياد انتقال الأفراد إلى الضواحي


- من المتوقع أن ينتقل الأفراد إلى الضواحي بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، خاصة أن تكاليف الحياة بها أقل من المناطق الحضرية، كما أنها توفر فرصة للتباعد الاجتماعي نظرًا لقلة عدد سكانها، فالكثافة السكانية في مدينة ميلانو على سبيل المثال أكثر مائة مرة من الكثافة السكانية في قرية على بعد ساعة واحدة منها.

7- تصاعد الخطاب المعادي للمهاجرين


- على الرغم من أن فيروس كورونا لم ينتشر في إيطاليا بسبب المهاجرين، إلا أنه من المحتمل أن تتسبب هذه الأزمة في تصاعد الخطاب المعادي للمهاجرين؛ فالعديد من السياسيين يعتمدون على الخوف لنشر أفكارهم.

 

المصادر: ذا لوكال

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.