9 توقعات لعالم ما بعد كورونا

2020/05/02 أرقام

بعد أن فرضت معظم حكومات العالم إجراءات الإغلاق والحجر الصحي للحد من تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19"، بدأت العديد من الدول تفكر في تخفيف القيود المفروض من أجل إنقاذ الاقتصاد، مع مراعاة الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

 

ولأن اللقاح وهو الشيء الوحيد الذي قد يعيد الحياة إلى طبيعتها وإلى ما كانت عليه قبل تفشي كورونا  قد يستغرق وقتًا طويلاً يتراوح بين عام إلى 18 شهرًا على أقل تقدير، فلم يعد هناك حل أمام الدول إلا التعايش مع الوضع الجديد بنمط حياة مختلف.

 

 

9 توقعات لعالم ما بعد كورونا

التوقعات

الشرح

1- زيادة معاملات الدفع
غير التلامسية

 

- نظرًا لأن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل عبر ملامسة الأسطح الملوثة، فقد أصبح كثيرون يعتمدون على طرق الدفع غير التلامسية مثل الدفع باستخدام الهواتف وعبر التطبيقات، ومن المتوقع أن تزداد أعداد ماكينات الدفع التي تعتمد على صوت المستخدم وتقنية التعرف على الوجوه والإيماءات في العديد من الصناعات، لتقليل التواصل بين الأفراد.

 

2- تعزيز البنية التحتية الرقمية

 

- أجبر فيروس كورونا ملايين الأشخاص على العمل والدراسة وممارسة الرياضة عن بعد، وقد تأقلم كثيرون مع ذلك وأدرك معظم الأشخاص إمكانية التواصل عن بعد، دون الحاجة إلى السفر لمدن أو دول أخرى لحضور اجتماعات، أو لتعلم شيء جديد.

 

3- مراقبة أفضل باستخدام إنترنت الأشياء والبيانات الضخمة

 

- أصبح العالم يدرك الآن أهمية البيانات في الحد من تفشي الأوبئة، ومن المتوقع أن تعتمد الدول على إنترنت الأشياء والبيانات الضخمة لرصد الأوبئة في المستقبل، فالتطبيقات الوطنية والعالمية يمكن أن تتيح أنظمة إنذار مبكر أفضل، من خلال رصد وتتبع من يظهر عليه أعراض لأي مرض.

 

- يمكن استخدام بيانات نظام تحديد المواقع العالمي أيضًا لتتبع الأشخاص الذين تعاملوا مع المصاب، مما يمكن من السيطرة على الأوبئة المستقبلية المحتملة بشكل أكثر فاعلية، لكن سيتطلب ذلك من جهة أخرى بذل جهود كبيرة للحفاظ على خصوصية الأفراد، ومنع إساءة استخدام البيانات.

 

4- تطوير الأدوية باستخدام الذكاء الاصطناعي

 

- كلما تمكن العلماء من تطوير أدوية ولقاح آمن وفعال بسرعة لمكافحة كورونا والفيروسات المستقبلية، تم احتواؤها بشكل أسرع، ويمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الباحثين والعلماء في تطوير الأدوية واللقاحات بسرعة.

 

5- التطبيب عن بعد

 

- أصبح كثير من الأطباء الآن يقدمون لمرضاهم خدمة الاستشارات عبر الفيديو، لتقليل ذهاب الأشخاص إلى المستشفيات أو مراكز الرعاية الصحية، وعلى الرغم من أن هذا الاتجاه كان موجودًا قبل فيروس كورونا، إلا أن من المتوقع أن يزداد الآن بعد أن أصبح التباعد الاجتماعي مطلوبًا.

 

6- المزيد من التسوق
عبر الإنترنت

 

- شهد التسوق عبر الإنترنت خلال السنوات الأخيرة نموًا كبيرًا، إلا أن فيروس كورونا ساهم بشكل كبير في نمو هذا القطاع بشكل غير مسبوق، بعد أن اتجه معظم الأشخاص للتسوق عبر الإنترنت بكثرة، حتى إن الشركات التي لا توفر إمكانية التسوق عبر الإنترنت واجهت مشكلات مالية، وبدأت الشركات الأخرى التي تتيح ذلك تقدم المزيد من العروض.

 

- من المتوقع أن تحرص الشركات التي ترغب في البقاء في السوق في عالم ما بعد كورونا، على تقديم خدمات عبر الإنترنت حتى لو أبقت على متاجرها الفعلية، كما ستحرص الشركات على تحسين أنظمة التسليم لاستيعاب الزيادة الكبيرة في الطلب عبر الإنترنت.

 

7- زيادة الاعتماد على الروبوتات

 

- نظرًا لأن الروبوتات لا تُصاب بالفيروسات مثل البشر، فمن الممكن الاعتماد عليها في توصيل البقالة، أو استخدامها في المستشفيات لقياس درجة حرارة المرضى وتقديم الطعام لهم، مما يخفف الأعباء المطلوبة من الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في المصانع.

 

- أدركت العديد من الشركات أهمية الروبوتات في مثل هذه الظروف، وفي حالة أي أوبئة مستقبلية، لذلك من المتوقع أن يزيد اعتمادها على الروبوتات الآن وفي المستقبل.

 

8- الفعاليات الرقمية

 

- أدرك العديد من منظمي الفعاليات إيجابيات إقامة الفعاليات عبر الإنترنت، بما في ذلك إمكانية مشاركة أشخاص من جميع أنحاء العالم، وعدم مواجهة مشكلة الازدحام.

 

- رغم أنه من غير المتوقع أن تحل الفعاليات الرقمية محل الفعاليات على أرض الواقع، إلا أن من المرجح أن يزداد اعتماد منظمي الفعاليات على الإمكانات الرقمية، بحيث تتم أجزاء من الفعاليات على أرض الواقع، بينما تُقام الأجزاء الأخرى عبر الإنترنت.

 

9- زيادة الرياضات الإلكترونية

 

- تسبب فيروس كورونا في إلغاء الأحداث الرياضية، لكنه ساهم من ناحية أخرى في ازدهار الرياضات الإلكترونية، فعلى سبيل المثال تم توفير إصدارات إلكترونية من سباقات فورمولا 1 على شاشة التلفزيون، ورغم أنها لا تشبه السباقات التقليدية، إلا أنها توفر مساحة لعشاق الرياضة الجالسين في المنازل لمشاهدة الفعاليات الرياضية حتى ولو كانت إلكترونية. ومن المتوقع أن تصبح هناك في المستقبل المزيد من الرياضات الإلكترونية، إلى جانب الأحداث الرياضية على أرض الواقع.

 

 

المصادر: فوربس

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.