أعلنت شركة "سابك" نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية، التي عقدت عن بعد في تمام السادسة والنصف من مساء الثلاثاء 28 شعبان 1441هـ (الموافق 21 إبريل 2020م)، وقد عُقد الاجتماع افتراضياً عن طريق الانترنت تمشياً مع التوجيهات الصحية ودعماً للجهود الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وشارك المساهمون في الاجتماع مباشرة من خلال أدوات التواصل عن بعد وعبر البريد الإلكتروني.
وقد أقرت الجمعية جميع بنود جدول الاجتماع بعد التصويت عليها من قبل المساهمين، حيث تمت الموافقة على تقرير مجلس الإدارة، وتقرير مراجع حسابات الشركة، والحسابات الختامية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019م.
ووافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة توزيع 6.6 مليارات ريال أرباحاً نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من العام 2019م، بواقع 2.2 ريال للسهم الواحد، وتمثل ما نسبته 22% من القيمة الاسمية للسهم الواحد.
وقد أقر مجلس الإدارة سابقاً توزيع 6.6 مليارات ريال عن النصف الأول من العام 2019م، بواقع 2.2 ريال للسهم الواحد، وتمثل ما نسبته 22% من القيمة الاسمية للسهم الواحد.
وستكون أحقية النصف الثاني من الأرباح، البالغة 2.2 ريال للسهم الواحد، لمالكي أسهم الشركة المقيدين في سجلات شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.
وستصرف الأرباح بتاريخ 12 مايو 2020م. ليصبح مجموع الأرباح المقترح توزيعها عن العام 2019م، 13.2 مليار ريال، بواقع 4.4 ريال للسهم الواحد، تمثل ما نسبته 44% من القيمة الاسمية للسهم الواحد.
ووافقت الجمعية على صرف مكافأة أعضاء مجلس الإدارة، البالغة 1.8 مليون ريال، بواقع 200 ألف ريال لكل عضو عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019م.
وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019م. والموافقة على إعادة تعيين (إرنست ويونغ) مراقباً خارجياً للحسابات لمراجعة القوائم المالية ربع السنوية والسنوية للعام المالي 2020م، وللربع السنوي الأول لعام 2021م، وتحديد أتعابه.
كما وافقت الجمعية على تعديل لائحة عمل لجنة المكافآت والترشيحات، وتفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن السنة المالية 2020م، وتحديد تاريخ الاستحقاق والصرف وفقاً للضوابط والإجراءات التنظيمية الصادرة من هيئة السوق المالية تنفيذاً لنظام الشركات، بما يتناسب مع وضع الشركة المالي وتدفقاتها النقدية وخططها التوسعية والاستثمارية.
واستعرضت الجمعية أسئلة المساهمين واستفساراتهم، وتم مناقشتها والإجابة عليها. وفي أثناء انعقاد الجمعية؛ توجّه سعادة الدكتور عبد العزيز بن صالح الجربوع، رئيس مجلس إدارة (سابك)، بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حفظهما الله، نظير الجهود المتصلة للتعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية، واتخاذ الإجراءات التي تضع سلامة المواطنين والمقيمين في المرتبة الأولى، والإعلان عن مبادرات لدعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة الآثار المالية والاقتصادية لفيروس كورونا.
وأضاف: "يؤكد أداؤنا السنوي قدرتنا الكبيرة على الاستجابة لظروف السوق والتعامل مع المخاوف وحالات عدم اليقين، مع الحرص على مواصلة التخطيط للمستقبل، تدعمنا في ذلك قوة حضورنا العالمي، واستثماراتنا التي تركز على تلبية متطلبات وتطلعات الزبائن، ما يمكننا من دفع مسيرة الابتكار والاستدامة".
مختتماً كلمته بشكر الإدارة التنفيذية وجميع العاملين في (سابك) في المملكة والعالم على جهودهم المستمرة لمساعدة البشرية في مكافحة جائحة كورونا المستجد، والإسهامات الكبيرة محلياً وعالمياً لمد يد العون للجهات الرسمية والخاصة لتمكينها من تصنيع المواد الواقية والمطهرة لمساعدة المصابين وحماية الأصحاء.
كما رفع سعادة الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، جزيل الشكر وخالص التقدير للقيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية، أيدها الله، التي أظهرت ريادتها للعالم كله وتميزها في إدارة أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية وسلامة المواطنين والمقيمين، والتدخل الإيجابي بإقرار حزمة شاملة وأخرى إضافية من المبادرات العاجلة والمحفزات الاستثنائية بقيمة تتجاوز 180 مليار ريال سعودي، لهدف تخفيف الآثار على الأنشطة الاقتصادية، وتعزيز الاستقرار المالي للقطاع الخاص، ومواصلة التنمية المستدامة.
وأوضح: "في عام 2019 م؛ أكدت (سابك) من جديد قدرتها على تعزيز نجاحاتها وتوثيق مكانتها العالمية الرائدة في مجال صناعة الكيماويات، ومواصلة تحسين أدائها لما فيه صالح مساهميها.
ورغم تباطؤ الاقتصاد وتأثر صناعة البتروكيماويات على مستوى المملكة والعالم؛ تمكنت الشركة من تخفيف تأثير بعض هذه التحديات عبر التركيز القوي على سلامة وموثوقية وكفاءة عملياتنا، والتحكم في التكلفة، وحافظت (سابك) على مركزها الثالث بقائمة كبريات شركات الكيماويات العالمية المتنوعة وفق تصنيف فوربس السنوي، وواصلت علامتنا التجارية صعودها العالمي، حيث ارتفعت قيمتها إلى (4.33) مليار دولار أمريكي بزيادة نسبتها (9.3%)، بحسب تصنيف براند فاينانس".
مؤكداً أن (سابك) تواصل تعزيز دورها في الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الجائحة العالمية، مبيناً أن الشركة بادرت باتخاذ تدابير وقائية شاملة، واعتمدت طرق عمل بديلة فعالة في وقت مبكر من الأزمة، ولا تزال هذه الإجراءات مستمرة في العديد من مواقع الشركة حول العالم.
مضيفاً: "نفخر بتقديم التوجيه والدعم والمبادرات النوعية والمتنوعة، حيث بلغ إجمالي مساهماتنا بنهاية مارس أكثر من 150 مليون ريال سعودي دعماً للجهود المحلية والعالمية".
إضافة إلى تكثيف الإنتاج لتلبية الطلبات المتزايدة على المواد التي تشتد الحاجة إليها للاستخدام في القطاع الصحي في المملكة والعالم.
واختتم كلمته بالتعبير عن تفاؤله بمرور هذه الأزمة، وعودة العالم إلى ممارسة حياته الطبيعية، مشدداً على ضرورة التعاون والالتزام للمضي قدماً نحو مستقبل حيوي نابض بالحياة، يجسد شعار (سابك) "كيمياء وتواصل™".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}