التحذير من معدات مقلدة لفحص وتشخيص «كوفيد - 19»

حذرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، من معدات مقلدة لفحص وتشخيص فيروس كورونا «كوفيد 19»، تباع على المواقع الإلكترونية، من نوعية: In Vitro diagnostics (IVDS) for Sars-cov-2 test Kits، وذلك استناداً لما أصدرته منظمة الصحة العالمية بشأن هذه المعدات، بناء عن تقارير تلقتها.

وطلبت الوزارة في تعميم أصدره الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، رئيس اللجنة العلياء لليقظة الدوائية، من جميع المنشآت الصحية بالدولة وممارسي الرعاية الصحية، عدم شراء معدات مقلدة لفحص «كوفيد 19»، عبر الإنترنت ومن مصادر غير معروفة.

وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اتباع إرشادات الاختبار لتشخيص «كوفيد 19» الموصي بها من قبل الوزارة والهيئات الصحية المحلية، وشراء المنتجات المذكورة من مصادر موثوقة به مثل الشركة المصنعة القانونية أو الوكيل المعتمد.

ونبهت الوزارة، إلى ضرورة التأكد من حصول المنتج على شهادة تصنيف وإذن استيراد من الوزارة، وقراءة التعليمات للاستخدام بعناية لفهم الاستخدام المقصود للمنتج، مشددة على ضرورة الإبلاغ عن أي مشاكل في المنتج أو عن أي آثار جانبية قد تواجه الشخص إزاء استخدام المنتج.

وفي سياق متصل، طلبت هيئة الصحة بدبي، من المنشآت الصحية الخاصة بالإمارة، التقيد بـ4 إجراءات للتحقق من صحة البيانات المدخلة في نظام «حصانة» الإلكتروني بعد أخذ المسحة لفحص فيروس «كورونا».

ووفقاً لتعميم خارجي، أصدرته «الهيئة»، تتضمن هذه الإجراءات، إدخال بيانات صحيحة ومكتملة عن مريض «كورونا» وفق الحقول المطلوبة في نظام «حصانة»، والمبادرة بالتبليغ الفوري عن الحالات، وتحديث البيانات بشكل مستمر في النظام.

وشددت «الهيئة»، على أنه لن يتم قبول أو اعتماد أي بيانات يتم تقديمها خارج منصة «حصانة» الإلكترونية، وعليه يرجى التوقف عن استخدام أي وسائل أخرى لتسجيل البيانات عوضاً عن «حصانة»، لافتة إلى ضرورة الالتزام بالحفاظ على سرية وأمن المعلومات المعنية بخصوصية المرضى وفقاً للوائح والقوانين.

وأشارت «الهيئة»، إلى التعاون المثمر والمستمر مع شركائها الاستراتيجيين في القطاع الصحي للتصدي لفيروس «كورونا» المستجد، مؤكدة وجود جهود دؤوبة مبذولة لتقصي ورصد الحالات المرضية، مما كان له دور في الحد من انتشار المرض.

وقالت «الهيئة»، إنها قامت بتحديث أنظمتها الإلكترونية وتطويعها لجمع البيانات الصحية المتعلقة بالفيروس، بهدف تسهيل عملية إدخال البيانات من جانب المنشآت في بوابة واحدة واعتمادها كمصدر موثوق موحد يعول عليه في جمع البيانات والإحصائيات المتعلقة بالمرض. 

وشددت «الهيئة» على أن التعميم يعتبر نافذاً وواجب التطبيق اعتباراً من تاريخ صدوره، وعلى كافة المنشآت الصحية المعنية الالتزام بما ورد فيه تفادياً لأي مخالفات أو عقوبات قد تصدر بهذا الشأن.