نبض أرقام
11:50 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22

«الصحة»: 17 مليون دينار لدعم المخزون الدوائي

2020/04/22 القبس

أكدت مصادر مطلعة في وزارة الصحة لـ القبس وجود متابعة يومية لاخر معدلات الاصابة بفيروس كورونا والوفيات ونسب الشفاء، مبينة ان الوزارة تعمل على تنفيذ قرارات مجلس الوزراء أول من أمس والخاصة بتعزيز المخزون الاستراتيجي للأدوية والمعدات الطبية في ظل أزمة تداعيات كورونا.

واضافت المصادر ان الوزارة تحصلت قبل ايام على موافقات الجهات الرقابية بشأن توريد ادوية ومستحضرات طبية وصيدلانية واجهزة وملحقاتها، بهدف دعم المخزون الاستراتيجي للادوية خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع توقع استمرار الازمة لنهاية العام الجاري.

وذكرت المصادر ان كلفة هذه الادوية والتجهيزات الطبية تصل الى نحو ١٧ مليون دينار، حيث سيتم توريدها بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والمالية، وهي تخص أمراضاً متفرقة تعاني منها شرائح مختلفة من المرضى، وبهدف دعم مخزون الادوية لفترة تتراوح بين عام وعامين.

الاجهزة الطبية

وعن موعد وصول هذه الادوية والاجهزة الطبية الداعمة للمخزون الدوائي، اوضحت المصادر ان عملية التوريد لم تنقطع او تتأثر بالازمة الحالية، حيث ان هذه الادوية والتجهيزات تصل بصورة شبه يومية، ووفق مواعيد محددة لها مسبقا، مؤكدة استقرار المخزون بالفترة الحالية، كما ان دعمه وتعزيزه يأتيان ضمن الخطط الاستراتيجية الطويلة المدى للدولة.

إلى ذلك ورغم الظروف الراهنة، لم تنس وزارة الصحة دورها الاساسي تجاه مرضاها، لضمان توفير ابرز احتياجاتهم من الادوية والمستلزمات الطبية، فقد وصل امس اغلى دواء مستخدم في العالم لعلاج مرضى ضمور العضلات الشوكي.

واشارت مصادر مطلعة في وزارة الصحة لـ القبس الى ان الدواء عبارة عن ٣ ابر سيتلقاها ٣ مرضى في مستشفى العدان، وبكلفة ٢،٢٥٠ مليون دولار، وهو اغلى دواء في العالم، وكان قد وصل إلى الكويت لاول مرة في نوفمبر الماضي.

وبينت المصادر أن الكويت تعتبر أول دولة تقوم بتوفير هذا النوع من العلاج للمرضى، بعد الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، حيث انه يقوم باستبدال جين سليم بالجين التالف المسؤول عن إنتاج البروتين المغذي للعضلات المسؤولة عن النخاع الشوكي، من دون أي أعراض جانبية، كما انه يُمكن المريض من إنتاج البروتين بشكل طبيعي وسليم تماماً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.