كشفت بيانات رسمية حصلت عليها «الراي» أن «شركات القطاع الخاص استوردت خلال 45 يوماً وتحديداً منذ بداية مارس الماضي نحو ربع مليون رأس غنم، و35 ألف طن دجاج، ونحو 5820 طن لحوم مجمّدة ومبرّدة، علاوة على 22 ألف طن بصل، ونحو 4000 طن أسماك، و1761 طن ثوم، ونحو 2000 طن ليمون.
من داخل غُرفة عمليات وزارة التجارة والصناعة التي أسستها في مركز الصديق، لإدارة المخزون الإستراتيجي من السلع الغذائية المحسوب «حبّة بحبّة»، أكد وكيل الوزارة عبدالله العفاسي لـ«الراي» أن التعامل مع أزمة «كورونا» يتم باعتبارها مسألة تتعلق بالأمن القومي، وقال «شكّلناً مركزاً للطوارئ لنكون سبّاقين دائماً بخُطوات في مواجهتنا المفتوحة مع الأزمة، فيما عملنا على الحد من المخاطر كعنصر أساسي في سياسات الوزارة التي عزّزت متانة المخزون الإستراتيجي، مع تأكيدها على أن استدامة الكفاءة تحتاج إلى أن يكون الاستهلاك بتدبير بلا تبذير».
ورقمياً بلغت الميزانية التقديرية التي أقرت لتغطية تكاليف المواد التموينية والسلع الاستثنائية خلال الأزمة 144.3 مليون دينار، فيما يذكر أنه تم تحت إدارة الوزارة توزيع 4.5 مليون رغيف خبز عربي و19845 أسطوانة غاز في جليب الشيوخ في أول 5 أيام من عزلها، إلى جانب 1.105 مليون رغيف عربي و7077 أسطوانة في المهبولة.
ومنذ بداية أبريل الجاري تلقت «التجارة» 10786 شكوى على الخط الساخن فيما قامت بـ 9630 جولة تفتيشية، وشكّلت فريق تدخل سريع من الرقابة استعداداً لرمضان بجولات تفتيشية إضافية، كما عملت على ربط جميع الجمعيات التعاونية بغرفة العمليات المركزية لرصد أي نقصان أو سحوبات غير طبيعية، لتعويضها على الفور، وللتأهب لمواجهة أي مخاطر استباقياً من خلال نظام الإنذار المبكر لزيادة القدرة على التنبؤ والرصد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}