نبض أرقام
03:16 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/23
2024/12/22

مؤسسة "جيتس" تزيد الدعم لمكافحة فيروس "كورونا" إلى 250 مليون دولار

2020/04/16 رويترز

قالت مليندا جيتس يوم الأربعاء إن وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويل منظمة الصحة العالمية خطوة خطيرة وحمقاء في وقت يواجه فيه العالم أزمة صحية سببتها جائحة مرض كوفيد-19.


وقالت إن منظمة الصحة العالمية هي "تحديدا المنظمة التي تستطيع التعامل مع هذه الجائحة".


جاء ذلك لدى إعلانها عن زيادة قدرها 150 مليون دولار في التمويل الذي تقدمه مؤسسة مليندا وبيل جيتس للمساعدة في تسريع تطوير علاجات ولقاحات وإجراءات تتعلق بالصحة العامة للتعامل مع تفشي فيروس كورونا المستجد.


وقالت مليندا، التي تشارك في رئاسة المؤسسة مع الملياردير بيل جيتس المؤسس الشريك لمايكروسوفت، في مقابلة تليفونية "حجب التمويل عن منظمة الصحة العالمية عمل أحمق أثناء جائحة. نحن في حاجة إلى رد عالمي منسق".


ومضت تقول "عندما نكون في أزمة كهذه، فإن كل الأيادي تمتد للمساعدة".


وأعلن الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء وقف التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية، قائلا إنها "فشلت في مهمتها الأساسية" بالسماح للجائحة بأن تنتشر.


ومؤسسة جيتس هي ثاني أكبر مانح للمنظمة بعد الولايات المتحدة.


وقالت مليندا في وقت سابق إن وقف التمويل لمنظمة الصحة العالمية في وقت أزمة صحية "أمر خطير على ما يبدو".


وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس يوم الأربعاء إنه يأسف لقرار ترامب. وقال إن المنظمة ما زالت تدرس تأثير القرار "وستحاول سد أي ثغرات (تمويلية) بالتعاون مع الشركاء".


وبتعهد مؤسسة جيتس الخيرية بدفع 150 مليون دولار إضافية يرتفع تمويلها للاستجابة الدولية لمرض كوفيد-19 إلى 250 مليون دولار حتى الآن، لكن مليندا قالت إنه سيكون من الصعب للغاية على الآخرين سد أي فجوة في تمويل منظمة الصحة العالمية.


وتمويل مؤسسة جيتس، إلى جانب دعم وسائل التشخيص والعقاقير واللقاحات الجديدة، موجه أساسا لمساعدة البلدان الأشد فقرا والسكان المعرضين للخطر على مواجهة الجائحة الآخذة في الانتشار والفقر الذي ستسببه.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.