قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز إنه ينبغي على الجميع بذل كل جهد ممكن لإعادة الاستقرار إلى أسواق البترول والمحافظة عليه، وهو أمر ضروري لتحقيق تعافٍ اقتصادي سريع وقوي.
وأضاف في كلمته الافتتاحية باجتماع لوزراء الطاقة لمجموعة العشرين، أن في هذه الأزمة العالمية، تعد إمدادات الطاقة الموثوقة والميسورة التكلفة، والتي يسهل الوصول إليها، ضرورية لتمكين الخدمات الأساسية، بما فيها خدمات الرعاية الصحية، لضمان قدرتنا على دفع جهود التعافي الاقتصادي.
وأكد أنه بدون استثمارات كافية ومستقرة لتطوير البنية التحتية للطاقة وصيانتها فإن أمن الطاقة الجماعي يكون معرضاً للخطر.
وأشار إلى أن المنظمة تسعى لمضافرة الجهود من أجل تقليل أثر هذا الوباء المدمر وإيجاد حلول عملية لتحقيق أهدافنا المشتركة.
وتترأس المملكة العربية السعودية، الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، اليوم الجمعة اجتماعاً استثنائياً عن بعد لوزراء الطاقة في المجموعة، لتعزيز الحوار والتعاون العالميين الهادفين إلى تحقيق وضمان استقرار أسواق الطاقة من أجل نمو الاقتصاد العالمي.
كما سيعمل وزراء الطاقة في مجموعة العشرين، جنباً إلى جنب، مع الدول المدعوة، ومنظمات إقليمية ودولية، للتخفيف من تأثير جائحة فيروس كورونا الجديد على أسواق الطاقة العالمية.
وكانت منظمة أوبك والمنتجون خارجها قد وافقوا أمس على تخفيض إنتاج النفط بمقدار 10 ملايين برميل يومياً اعتباراً من 1 مايو ولمدة شهرين مبدئياً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}