فرنسا تزيد حزمة ميزانية الأزمة لأكثر من مثليها إلى 100 مليار يورو

2020/04/09 رويترز

زادت الحكومة الفرنسية يوم الخميس التكلفة المتوقعة لإجراءات مواجهة الأزمة إلى أكثر من مثليها من أجل التأقلم مع أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية على أقرب تقدير، ولترفع عجز الميزانية والدين العام إلى مستويات قياسية.

 

وأبلغ وزير المالية برونو لومير صحيفة ليزيكو أن الحكومة أصبحت تتوقع أن تتكلف حزمة الأزمة 100 مليار يورو (108.6 مليار دولار) - بما يتجاوز أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وصعودا من 45 مليار يورو قبل أقل من شهر.

 

وقال لومير ”هذه الأرقام قد تتغير ثانية لأن الوضع الاقتصادي وحاجة الشركات للدعم يتغيران سريعا. سنبذل كل شيء لحماية شركاتنا.“

 

وستعلن الحكومة تحديثها الثاني خلال شهرين لميزانية 2020 يوم الأربعاء القادم، وهو ما قال لومير إنه سيتضمن توقعا بأن ينكمش الاقتصاد ستة بالمئة - الانكماش الأشد منذ 1945.

 

وفي ظل انهيار النشاط الاقتصادي وتنامي الإنفاق على معالجة الأزمة، فإن عجز ميزانية القطاع العام سيبلغ 7.6 بالمئة من الناتج الاقتصادي في السنة الحالية، حسبما قاله وزير الميزانية جيرالد دارمانين في المقابلة ذاتها التي جرت مع لومير.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.