مع البقاء في المنزل بسبب "كورونا"..تزايد الإقبال على الطحين والمكونات اللازمة للخبز حول العالم

2020/04/09 أرقام

أصبح المتسوقون أكثر اعتيادًا على رؤية أرفف المتاجر فارغة، وخاصة فيما يتعلق بالمنظفات وأوراق التواليت وسط تفشي وباء "كورونا" في العديد من الدول حول العالم.

 

ولكن اللافت للنظر، أن عشاق الخبز لاحظوا أن مكونات مثل الطحين أصبحت نادرة أيضًا، فمع بقاء الأفراد في منازلهم للحد من انتشار الفيروس، زاد الإقبال على الخبز في المنازل مما أدى إلى نقص الطحين من أرفف المتاجر.

 

وعلى سبيل المثال، أشارت شركة أبحاث السوق "نيلسين" إلى ارتفاع مبيعات الطحين في فرنسا بنسبة 160% خلال مارس مقارنة بنفس الشهر في العام الماضي، ليصنف بين المواد الأساسية في حالات الطوارئ مثل الأرز والصابون والمعكرونة، ولكن لم تنشر الشركة بيانات للمقارنة في أماكن أخرى.

 

وأوضحت تحليلات شركة "كنتار" ارتفاع مبيعات البقالة من الطحين في المملكة المتحدة بنسبة 92% في الأربعة الأسابيع المنتهية في الثاني والعشرين من مارس، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

 

ووفقًا لـ "بي بي سي"، ذكرت الرابطة الوطنية لأصحاب المطاحن البريطانيين والأيرلنديين أن الصناعة تعمل على مدار الساعة وتطحن الطحين (24 ساعة يوميًا خلال سبعة أيام في الأسبوع) لمضاعفة الإنتاج، لكنها لا تزال تكافح لتلبية الطلب.


 

كما ارتفع الطلب على مكونات الخبز في المتاجر بالولايات المتحدة، وأوضح الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الخبازين الأمريكية "روب ماكي": هناك ارتفاع متزايد في الطلب وبشكل غير متوقع، وعززت الشركات التي تصنع مكونات الخبز من إنتاجها على الفور استجابة لارتفاع الطلب.

 

كما تؤكد بيانات "جوجل" تزايد الإقبال على الخبز، فبحلول أبريل، زادت عمليات البحث العالمية عن "الخميرة" بالإنجليزية وما يقابلها باللغات الأخرى بنسبة 300% مقارنة بالأسبوع الأول من شهر مارس، وارتفع البحث أيضًا عن "البسكويت" و"الكعكة" بنسبتي 83% و58% على الترتيب.

 

ونتيجة لذلك، تزايدت الرغبة في استعراض الإبداعات في الخبز للآخرين، وبسبب إجراءات التباعد الاجتماعي المتبعة في الكثير من الدول لمنع انتشار الفيروس، لجأ الافتراض إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وعلى تطبيق مشاركة الصور "إنستجرام"، زاد عدد الصور التي تحمل هاشتاج "الخبز المنزلي" بنسبة 40% تقريبًا في النصف الأخير من شهر مارس، وزاد الإعجاب ومشاركة هذه الصور أكثر من الضعف.

 

 

المصدر: الإيكونوميست

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.