نبض أرقام
07:59 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

5 صناعات ازدهرت بسبب أزمة "كورونا"

2020/04/10 أرقام

أدى تفشي فيروس "كوفيد-19" المعروف بـ"كورونا" في أكثر من 150 دولة إلى اتخاذ العديد من القرارات الصعبة التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد بما في ذلك تعليق حركة الطيران وإلغاء الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، وغير ذلك من قرارات اتخذتها الدول لمكافحة الفيروس.
 

وقد تسببت هذه القرارات في خسائر ضخمة لشركات الطيران وقطاع السياحة بشكل عام وقطاعات أخرى. وواجهت الكثير من الشركات خسائرها بتسريح العاملين وخفض الرواتب. ورغم أن معظم القطاعات تقريبًا تأثرت سلبًا بتفشي الفيروس، إلا أن هناك قطاعات أخرى حققت أرباحًا بسبب هذه الأزمة العالمية.

 

5- الترفيه الإلكتروني:
 


 

شهدت صناعة الألعاب الإلكترونية ازدهارًا كبيرًا، فقد سجلت الصين 222 مليون تحميل لألعاب وتطبيقات متنوعة عبر متجر "أبل" منذ 2 فبراير وفقًا لشركة تحليل التطبيقات "آب آني"، بما يمثل زيادة قدرها 40% مقارنة مع متوسط معدل تحميل الألعاب أسبوعيًا في 2019.

 

4- العمل عن بعد:
 


 

مع اضطرار ملايين الأشخاص حول العالم إلى العمل عن بعد لتجنب الازدحام، زاد الإقبال على تحميل التطبيقات المتعلقة بالعمل عن بعد وإجراء الاجتماعات عبر الفيديو مثل تطبيق "زووم" و"وي تشات ورك" و"دينج توك"، و"تينسنت ميتينج" الذي زاد معدل تحميله من 250 ألف مرة تحميل إلى أكثر من خمسة ملايين تحميل منذ بداية تفشي الفيروس.

 

3- التعليم عن بعد وعبر الإنترنت:
 


 

يتجه ملايين الأشخاص الآن نحو التعلم عن بعد وعبر الإنترنت بعد إغلاق المدارس والجامعات ومؤسسات التعليم والتدريب أبوابها للحد من تفشي فيروس "كورونا"، مما أدى إلى ازدهار منصات التعليم عبر الإنترنت على نحو كبير. فعلى سبيل المثال زادت ثروة الملياردير الصيني "تشانج بانجشين" مؤسس شركة "تي إيه إل إيديوكيشين" للتعليم بنحو 1.7 مليار دولار لتصل ثروته إلى ما لا يقل عن 10 مليارات دولار، وذلك بفضل تزايد الإقبال على التعليم عبر الإنترنت.
 

كما تطلق شركات التعليم الأخرى العديد من دورات التعليم الإلكتروني، وتطور أدوات البيانات لتحليل أداء الطلاب ومساعدة المعلمين على تتبع مستواهم وتقدمهم، كما أصبحت العديد من المدارس والجامعات في العالم تقدم فصولها الدراسية ومحاضراتها عبر الإنترنت بعد تعليق الدراسة بسبب انتشار فيروس "كورونا".

 

2- توصيل البقالة:
 


 

مع بقاء ملايين الأشخاص حول العالم في منازلهم تنفيذًا لخطط الحكومات للحد من انتشار فيروس "كورونا"، خسرت الكثير من المطاعم والمقاهي إيراداتها، لكن من ناحية أخرى ازدهر سوق توصيل البقالة إلى المنازل، والتطبيقات الخاصة به والتطبيقات الأخرى التي تقدم وصفات طعام. فعلى سبيل المثال وصل تحميل تطبيق توصيل البقالة "هيما فريش" التابع لشركة "علي بابا" في 8 فبراير إلى نحو 100 ألف تحميل خلال يوم واحد، مقارنة بمتوسط تحميل بلغ 29 ألف مرة في اليوم خلال 2019.
 

1- أنماط الحياة الصحية:
 


 

نظرًا لعدم وجود علاج أو لقاح لفيروس "كورونا" حتى الآن، فإن مناعة الأشخاص تعد الآن السلاح الوحيد لمواجهة هذا الفيروس، ومنذ تفشي الفيروس نصح خبراء الصحة الأفراد بضرورة ممارسة الرياضة وأكدوا على أهميتها في تقوية المناعة. ومع اتجاه الدول لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع التجمعات بما في ذلك إغلاق الصالات الرياضية، فقد زاد معدل تحميل التطبيقات الخاصة باللياقة البدنية، كما زادت مبيعات أجهزة اللياقة البدنية التي أصبح كثير من الأشخاص يحتاجون إليها لممارسة التمارين الرياضية في المنزل بعد توقفهم عن الذهاب إلى الصالات الرياضية.
 

المصادر: صحف عالمية

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.