نبض أرقام
09:05 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/23
2024/12/22

الهند تلغي حظر تصدير عقار الهيدروكسيكلوروكين

2020/04/07 أ ف ب

أعلنت الهند الثلاثاء عن رفع جزئي لمنع تصدير عقار الهيدروكسيكلوروكين الخاص بعلاج الملاريا ويقول علماء أنه مناسب أيضاً لعلاج فيروس كورونا المستجد، بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


وحظرت الهند، المنتج الضخم للدواء في جنوب آسيا، تصدير العقار المشتق من الكلوروكين والذي يستخدم منذ عقود في علاج الملاريا، وذلك من أجل تلبية احتياجاتها الوطنية أولاً.


وفي ظل غياب علاج لفيروس كورونا المستجد، يدور نقاش حاد في المجتمع الطبي بشأن مدى صوابية اللجوء للكولوروكين والهيدروكسيكلوروكين لعلاج المصابين بكوفيد-19.


ورغم دعوة العديد من الخبراء إلى الحذر في هذا الصدد، وصف ترامب الدواء بأنه "هدية من السماء".


وأعلنت وزارة الخارجية الهندية الثلاثاء أن نيودلهي ستسمح بتصدير الهيدروكسيكلوروكين والباراسيتامول الذي منعت تصديره الشهر الماضي، "بكميات مناسبة لكل الدول المجاورة لنا التي تعتمد على قدراتنا الإنتاجية".


وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أنوراغ سريفاستافا في بيان "سنوفر أيضاً هذه الأدوية الأساسية لبعض الدول المتضررة أكثر من غيرها من الوباء".


ويأتي ذلك بعد اتصال خلال عطلة نهاية الأسبوع بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، حض خلاله الرئيس الأميركي الهند على السماح بتصدير هذا العقار.


وقال ترامب الاثنين "ما لم يفرج عن الدواء...سيكون هناك رد، ولم لا؟".


وتعرضت نيودلهي للانتقاد من جانب دول أخرى مثل أستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرازيل بسبب سياستها حصر الدواء محلياً، وفق صحيفة "تايمز أوف إينديا".


وفي حين يدعو بعض الأطباء وزعماء الدول لاستخدام الهيدروكسيكلوروكين ضد كوفيد-19، يحض جزء كبير من المجتمع العلمي والسلطات الصحية في الدول على انتظار تأكيد علمي دقيق لمدى قدرته على علاج الفيروس، محذرين من مخاطر ذلك على المرضى خصوصاً إثر حالات وفاة مثيرة للشك لا سيما في فرنسا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.