نبض أرقام
07:39 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

رئيس "ساكو" لـ"أرقام": لدينا مخزون سيمكننا من الاستمرار في تقديم خدماتنا.. وقدمنا عروضاً وتخفيضات للمحافظة على حصتنا السوقية

2020/04/05 ارقام - خاص

قال سمير الحميدي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للعدد والأدوات "ساكو"، إن الشركة لديها مخزون ستتمكن به من الاستمرار في تقديم خدماتها لعملائها، كما تتعامل مع جميع مورديها للمحافظة على تقديم أفضل المنتجات والأسعار.

وأكد الحميدي في اتصال مع "أرقام"، أنه لا تغيير في خطة التوسع المعلنة التي وضعتها الشركة للعام 2020، مشيراً إلى أنها ستخضع للتقييم والتعديل لاحقاً وفقاً للظروف المحتمل حدوثها.

وأوضح أن الشركة تتعامل مع أثر فيروس كورونا يومياً حتى تتمكن من أداء واجبها تجاه المجتمع، مع التأكيد على أن الهدف الأول هو المحافظة على سلامة صحة العاملين فيها وعملائها.

وبيّن أن التعامل قائم على الموقع الإلكتروني للشركة، وستعلن قريباً تطويرا أفضل لخدمات المنصة الإلكترونية الحديثة بالتعاون مع شركة SAP العالمية وستكون المنصة جاهزة في الربع الثاني من العام الجاري والتي سوف يكون لها الأثر الإيجابي على جميع عملاء ساكو.

وعن أسباب تراجع أرباح الشركة إلى 62 مليون ريال بنهاية عام 2019، علق الحميدي: "تعود الأسباب الرئيسية إلى زيادة في المصاريف الإدارية والتسويقية وأيضاً زيادة في المصاريف المتعلقة بالركائز الأساسية لاستراتيجية الشركة، بالإضافة إلى تطبيق المعيار الدولي المحاسبي 16".

وأضاف "شركة ساكو قوية ولديها فروع منتشرة في أنحاء المملكة ولدينا ثقة بالمستهلكين، وقدمنا عروضا وتخفيضات كبيرة للمحافظة على حصتنا السوقية من أي طرف منافس، ونجحنا في ذلك وهذا الأمر خفض من أرباحنا".

وحول إجراءات الشركة لتخفيض المصاريف والأثر السلبي لتطبيق المعيار المحاسبي 16، أجاب "الشركة تراجع باستمرار مصاريف الإدارات وتحاول تخفيضها من دون المساس بأداء معارضها وخدمة عملائها أو تمكينها من تقديم أفضل الخدمات لزبائنها، أما بخصوص الأثر السلبي للمعيار المحاسبي 16، فإنه ليس لدينا خيارات عديدة في هذا المضمار، ونحن نتبع المعيار وفقاً للأنظمة".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.