لا يزال البعض على مستوى العالم مضطرين للسفر على متن رحلات جوية - حال توفرها من الأساس - وسط أزمة فيروس "كورونا"، فكيف تبدو تجربة السفر جواً في الوقت الحالي؟
وكانت العديد من دول العالم قد فرضت حظراً على السفر لفترات متفاوتة تجنباً لتزايد انتشار الفيروس التاجي، كما غيرت شركات الطيران مواعيد رحلاتها وألغت معظمها.
هكذا يبدو الطيران حالياً
- أوقفت شركات الطيران العالمية 75% من طائراتها، بينما يسافر عدد قليل فقط على الـ25% المتبقية، وهم مضطرون للسفر رغم المخاطر بسبب ظروف وظيفية معينة.
- مع ذلك، هناك من لم يرغبوا في التخلي عن عطلاتهم الترفيهية خاصة في دول آمنة نوعا ما من فيروس "كورونا" رغم التحذيرات المرتبطة بالسفر والسلامة العامة.
- قال مسؤولو شركات طيران إنهم يعانون من أزمة مالية مماثلة لما تعرضوا لها وقت أحداث الحادي عشر من سبتمبر والأزمة المالية العالمية.
- يرى مراقبون أن ما يحدث في صناعة السفر والرحلات الجوية مجرد أزمة مؤقتة، وفي غضون 18 شهراً ستعود الأمور إلى نصابها، وسوف يعاود المسافرون الشكوى من ارتفاع التكاليف.
- في عدد من المطارات حول العالم، تم التوقف تماماً أو بشكل جزئي، وأصبحت ساحات الوصول والمغادرة خاوية، ولا يوجد سوى القليل من الموظفين.
- نفذت المطارات قواعد أكثر صرامة، فبدلا من مجرد التفتيش على وثائق السفر والأمتعة، تجري عمليات فحص لمعرفة مدى إصابة المسافرين بـ"كورونا" من عدمه.
- داخل الطائرات، لا يوجد سوى عدد قليل للغاية في كل رحلة منظمة نظراً لكون كل طائرة ملتزمة بالتباعد الاجتماعي ووضع مساحات بين كل شخص وآخر، كما ترتدي أطقم الضيافة كافة أدوات الوقاية تجنبا للعدوى.
- وضعت الطائرات والمطارات قواعد وإرشادات لتوجيه المسافرين القلائل وسط أزمة "كورونا" مثل أدوات الوقاية ومواد التعقيم وغير ذلك.
صدمة صناعة الطيران
- لا تزال صناعة الطيران حول العالم تعاني من صدمة التوقف بشكل كامل تقريباً عن العمل نتيجة فيروس "كورونا" الأمر الذي يؤدي إلى خسائر بعشرات المليارات من الدولارات وفقدان الكثير من الوظائف.
- قالت "ريان إير" على سبيل المثال إنها أبلغت عملاءها بإلغاء رحلات الشهرين القادمين، وأكدت سلطات الطيران الأوروبية أن أنشطتها توقفت بنسبة تزيد على 75%.
- لا تتوقع شركات الطيران العودة إلى أنشطتها المعتادة قريبا في ظل استمرار أزمة الفيروس التاجي الذي أصاب مئات الآلاف وتوفي على أثره أكثر من 18 ألفاً.
- لم يؤثر "كورونا" فقط على شركات الطيران والرحلات الجوية بل أضر أيضاً بصانعتي الطائرات "بوينج" الأمريكية و"إيرباص" الأوروبية.
- أكدت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على أنها ستتدخل لدعم شركات الطيران المتضررة، كما صرح "ترامب" بأن الولايات المتحدة لن تسمح بانهيار "بوينج".
- خفضت وكالة "موديز" رؤيتها لصناعة الطيران والدفاع عالميا إلى "سلبية" من "مستقرة" وحذرت من أضرار بالغة على المدى الطويل.
- طالب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بدعم صناعة الطيران على مستوى العالم لمواجهة أضرار "كورونا" حيث توقع خسارة شركات الطيران العاليمة إيرادات بنحو 250 مليار دولار هذا العام، وهو ما يشكل انخفاضاً بنسبة 44% مقارنة بإيرادات العام الماضي.
المصادر: وول ستريت جورنال، رويترز
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}