الإمارات: العمل لن يتوقف مع أخذ الإجراءات الاحتياطية

قالت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة باسم القطاع الصحي في دولة الإمارات، إن العمل في دولة الإمارات لم يتوقف ولن يتوقف، مع الأخذ بالاحتياطات والإجراءات الوقائية.

وأضافت، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات حول "كوفيد - 19": "صحتكم وسلامتكم أولوية، واستمراركم في العمل المطلوب منكم، لا يتعارض مع أخذكم بالاشتراطات الصحية والوقاية".

وقالت: "واجبنا الأخلاقي والوطني يحتم علينا استمرار أعمالنا خاصة المتعلقة بحياة الناس، نرفع أهداف وأساسيات المرحلة القادمة، والتي تمثل العطاء في العمل، والسلامة في المنزل".

وكانت الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية قد أقرت العمل عن بعد لعموم الدوائر والهيئات، كما تم إقرار العمل عن بُعد للقطاع الخاص، والسماح لما لا يزيد على 30 بالمائة من الموظفين بالحضور مع أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية.

وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني على أهمية دعم ومشاركة أفراد المجتمع في الحملة الوطنية التي أطلقتها حكومة الإمارات تحت عنوان "عطاء في عملي وسلامة في بيتي"، وتوجهت بالشكر لكل العاملين والموظفين، للالتزام والتقيد بالتعليمات، وهو جزء من استمرار إنجاح الجهود الوطنية.

وأشارت إلى أنه تم إطلاق البرنامج الوطني "وقاية" كمنصة افتراضية، تحوي على كافة المستجدات والقرارات للباحثين عن أي معلومات وإرشادات صحية، وتمثل المصدر الموثوق، للحصول على مستجدات الإجراءات للوقاية من فيروس "كوفيد – 19".

وتهدف المنصة إلى تعزيز الوعي لتجنب الإصابة بالمرض، وتوفر فرصة التواصل مع الخبراء وطرح الأسئلة والاستفسارات عليهم.

كما ذكرت الدكتورة فريدة أنه تم تشكيل "فريق وقاية" الميداني، الذي يتألف من مجموعة من المتطوعين، من كافة الجنسيات، للقيام بالتوعية الميدانية، وتقديم الدعم للمجتمع من كافة الجنسيات، مع  تدشين مركز اتصال يقدم كل المعلومات والإرشادات والإجراءات، من خلال الرقم المجاني 800-WEQAYA.

من جانب آخر تطرقت الدكتورة فريدة خلال الإحاطة إلى إنشاء دولة الإمارات المختبر الأضخم على مستوى العالم خارج الصين، باعتباره إنجازا جديدا يضاف إلى منظومة القطاع الصحي في الدولي، حيث تم إنشاؤه خلال 14 يوما .

وقالت الدكتورة فريدة إن إنشاء المختبر، والذي قامت بتأسيسه مجموعة "G42 الإماراتية" بالتعاون مع "بي.جي.آي" العالمية، يهدف إلى زيادة وتسريع التشخيص، والكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها والمخالطين، ويمتلك المختبر الجديد بإمكاناته المتطورة الإمكانية لإجراء الآلاف من الاختبارات يوميا، ولديه القدرة على الكشف عن مسببات الأمراض الجديدة مستقبلاً.