كيف أصبح مديرو الموارد البشرية في الشركات تحت دائرة الضوء بسبب "كورونا"؟

2020/04/03 أرقام

عندما تضررت الشركات والأعمال من الأزمة المالية العالمية بين عامي 2007 و2009، أصبح أعضاء مجالس الإدارات بمثابة رؤساء ماليين، فلو وُجِد مدير مالي جيد في هذه الشركات، فسوف يتمكن من إنقاذها، ولو كان سيئا فسوف سيقضي عليها.
 

ويشكل فيروس "كورونا" تحدياً مختلفاً أمام الشركات، فالأزمة هذه المرة ليست مالية، وبالتالي، هناك دور قيادي سيسلط عليه الضوء داخل الشركات، وهو دور موظفي الموارد البشرية.



 

الموارد البشرية
 

- لكل حادث حديث، والتركيز في الوقت الحالي ينصب على موظفي الموارد البشرية، وذلك مع الأخذ في الاعتبار انتشار فيروس "كورونا" وتأثيره السلبي على أعمال الشركات.

 

- ترتكز المشاكل في أغلب الشركات حالياً على وتيرة العمل والإنتاجية، حيث إن الموظفين يخافون الإصابة بالفيروس التاجي، ومن ثم على موظفي الموارد البشرية الحفاظ على صحتهم وتحسين تجربة العمل عن بعد.

 

- تطورت مهام موظفي ومديري الموارد البشرية منذ تسعينيات القرن الماضي، فقد تمكنوا من حل العديد من المشكلات التي كانت تعاني منها الشركات وتضطرها للذهاب إلى ساحات القضاء.

 

- تطور دورهم في الشركات من حيث ابتكار سلوكيات إدارية ومهنية والحفاظ على الهيكل الوظيفي ومراقبة مؤشرات الإنتاجية ومعاونة القيادات التنفيذية.

 

- علاوة على التوظيف والبحث عن المهارات وأصحاب المواهب، تحافظ أقسام الموارد البشرية على الهيكل الوظيفي والإداري، وفي ظل تفشي "كورونا"، يحاولون الحفاظ على المهارات وذوي المواهب.

 

- مع ذلك، لا تزال رواتب موظفي ومديري الموارد البشرية في الولايات المتحدة أقل من رواتب المديرين الماليين، لكنها زادت بنسبة 20% منذ عام 2010.

 

- في الماضي، كان موظفو الموارد البشرية يمتلكون شهادات جامعية عادية في العلاقات العامة والمهنية، لكن في الوقت الحالي، أصبح الكثير منهم يحمل شهادات في إدارة الأعمال.


 

فيروس "كورونا"
 

- سلط فيروس "كورونا" الضوء على أقسام الموارد البشرية في الشركات على مستوى العالم، حيث توجه هذه الأقسام الموظفين بشأن آلية العمل سواء من مكاتبهم أو عن بعد.

 

- يبتكر مسؤول الموارد البشرية أيضاً بعض الآليات والأفكار لحل وتذليل كافة العقبات التي سببها انتشار الفيروس بالتعاون مع الهيكل الإداري.

 

- ربما يؤدي "كورونا" لزيادة دور موظفي الموارد البشرية واضطلاعهم بمسؤوليات أكبر وأكثر أهمية علاوة على الجانب المهني.

 

- أصبح البعض من هؤلاء المسؤولين يتابع الموظفين ويتواصل معهم عن بعد بالتكنولوجيا الحديثة مع محاولة طمأنتهم بشأن وظائفهم أو وتيرة العمل، وتعزيز إنتاجيتهم.

 

- يحتاج قسم الموارد البشرية في كل شركة لتحقيق التوازن بين الأغراض الوظيفية والمهام الإدارية بالإضافة إلى تحديد المهام وتوزيع الأدوار بشكل مختلف عما قبل "كورونا".

 

- من بين الأدوار التي زادت على كاهل موظفي الموارد البشرية في ظل "كورونا" تشكيل مجموعات عمل للتنسيق بين الموظفين وكافة الأقسام الإدارية، وضرورة تخفيف الضغوط الناجمة عن مخاوف الفيروس.

 

- بالطبع، لو هناك شركة ما لا تريد عمل موظفيها عن بعد، ربما يحل موظفو الموارد البشرية هذه المعضلة، كما أن لهم دورًا رئيسيًا في توزيع الأدوار بالتنسيق مع رؤساء الأقسام الأخرى.

 

- بالإضافة إلى ذلك، ينظم قسم الموارد البشرية في كل شركة العطلات والإجازات المرضية ومن يستحقونها بأجر أو من دون أجر مع مراقبة كافة المؤشرات الإنتاجية لمعرفة مدى تأثير العمل من المنازل.

 

المصادر: إيكونوميست، بيزنس إنسايدر

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.