نبض أرقام
01:07 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/23
2024/12/22

بنك الدم في أبوظبي: انخفاض معدّلات التبرع في مارس بسبب «كورونا»

2020/03/29 الخليج

أكد بنك الدم في أبوظبي، التابع لمدينة الشيخ خليفة الطبية، أن التبرع بالدم آمن تماماً، في ظل الإجراءات الوقائية والتعقيم المتبع في المؤسسات الصحية بالدولة، ولا يوجد حتى الآن دليل علمي يثبت انتقال فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» عبر عمليات نقل الدم.

وكشفت الدكتورة نعيمة أومزيان، المديرة الطبية لبنك الدم لـ «الخليج»، أن تخوف أفراد المجتمع من التداعيات التي تشهدها الدولة ودول العالم في مواجهة انتشار الكورونا والإصابة بالعدوى، أدى الى عزوف كثر عن التبرع بالدم، حيث سجل التبرع انخفاضا في معدلاته منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالمدة نفسها العام الماضي، ففي يناير/ كانون الثاني، انخفضت النسبة بمقدار 9%، وفي فبراير/ شباط، انخفضت ايضا بواقع 9%، أما مارس/ آذار الحالي، فسجل الانخفاض نسبة 14%، وبلغ عدد وحدات الدم التي سحبت، منذ بداية العام الجاري، 6896 وحدة.


وأوضحت أن التبرع بالدم، أمر مهم، ويشكل مسؤولية مجتمعية، الى جانب ما يقوم به الأطباء من دور توعوي، حيث يحتاج مرضى الحوادث والثلاسيميا ومرضى سرطان الدم، الى وحدات دم باستمرار، ما يستدعي توفير متبرعين بشكل دائم، مشددة على ضرورة عدم التخوف او التهويل اللذين يتسببان في الامتناع عن التبرع، خصوصا في ظل الإجراءات الوقائية، والتعقيم الشديد المتبع بحسب معايير عالمية، معمول بها بناء على ما توصي به منظمة الصحة العالمية. لافتة الى تطبيق اجراءات تعقيم اضافية في البنك، منها ترك مسافة بين المتبرع والآخر في أماكن الانتظار، قدرها متر ونصف، وخصصت المسافة نفسها، في غرف التبرع بين أسر المتبرعين، فضلا عن الرش المستمر لكراسي الانتظار والجدران، وجميع الممرات، تماشيا مع الإجراءات الوقائية التي أقرتها الجهات الصحية في الدولة.

ولفتت أومزيان، إلى إجراءات الوقاية والتعقيم المكثفة المتبعة في بنك الدم عند استقبال المتبرعين، حيث تستقبل المتبرّع عند دخوله ممرضة متخصصة، تتأكد من غسل يديه بالماء والصابون، وتعقيمهما بالكحول، ثم توجه أسئلة شخصية للمتبرّع، عما إذا كان عائدا من السفر قبل 28 يوما، وإذا كان قد شعر بأية اعراض غير طبيعية، خصوصا السعال أو الحرارة، او اذا كان خالط اشخاصا مشتبها في اصابتهم بالفيروس، ويمنع من الدخول الى غرف التبرع إذا كانت الإجابة «نعم»، كإجراء احترازي، ولو كانت اجابته «لا»، يتأكد من قياس درجة الحرارة والفحوص التقليدية التي تسبق التبرع، وعليها تتم عملية البدء بسحب الدم، والتي تستخدم خلالها ادوات السحب لمرة واحدة، كما تقوم الممرضة المختصة بذلك عبر تغيير القفازات الطبية، وتغيير الشراشف الموضوعة على سرير التبرع، بعد الانتهاء من كل متبرع.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.