"إن إم سي" الصحية: ديون المجموعة المؤكدة حالياً 6.6 مليار دولار وفق آخر تحديث

2020/03/24 أرقام

قالت شركة "إن إم سي هيلث" للرعاية الصحية والمدرجة في سوق لندن، إن مجلس الإدارة تلقى أمس الإثنين تحديثاً يشير إلى أن ديون المجموعة تقدر حاليًا بنحو 6.6 مليار دولار، بما في ذلك سندات قابلة للتحويل بقيمة 360 مليون دولار وصكوك بقيمة 400 مليون دولار.

 

وأوضحت الشركة، في بيان لبورصة لندن، أن التزامات الديون الثنائية والمجمعة للمجموعة تتكون من أكثر من 75 تسهيل دين من قبل أكثر من 80 مؤسسة مالية، مبيّنةً أن العمل على التحقق من التزامات الديون المستحقة مستمر.

 

وذكرت الشركة أنها في 10 مارس الجاري قدرت أن ديونها تبلغ 5 مليارات دولار، ليتم بعدها التحقق من أن هناك 1.5 مليار دولار أخرى مستحقة حاليًا.

 

وقالت إنها تواصل العمل مع مستشاريها لفهم الطبيعة وحجم التسهيلات غير المكشوف عنها بدقة ، بما في ذلك الظروف التي التي أحاطت الحصول عليها، مبيّنةً أن مجلس الإدارة يعتقد أن بعض العائدات ربما تم استخدامها لأغراض لا تخص للمجموعة، وقد بدأ العمل على تتبع هذه العائدات بهدف النظر في الإجراءات التي قد تكون متاحة للمجموعة لاسترداد هذه الأموال.

 

وأضافت أنه تم إبلاغ مجلس الإدارة بوجود شيكات (حررتها شركات المجموعة)، والتي ربما تم استخدامها كضمان لصفقات تمويلية لصالح أطراف ثالثة، مبينة أن مبلغ هذه الشيكات يقدر بشكل اولي بحوالي 50 مليون دولار، وقد تم إطلاع مجلس الإدارة على وجود تلك الشيكات مؤخرًا فقط ولا تزال التحقيقات العاجلة جارية.
  
وأعلنت الشركة في بيانها أنها عينت ماثيو ويلد Matthew J. Wilde في منصب الرئيس التنفيذي لإعادة هيكلة الشركة ، اعتباراً من يوم الأحد 22 مارس 2020، كما تم قبول استقالة المدير المالي لظروفه الصحية، وتعيين مدير مالي مؤقت من كوادر الشركة.

  

وحسب البيانات المتاحة في "أرقام"، كانت "مودي ووترز" قد قالت في ديسمبر الماضي، إن لديها شكوكا بخصوص البيانات المالية لشركة "إن إم سي هيلث"، بما فيها قيمة أصولها، والرصيد النقدي، والأرباح المعلن عنها، وكذلك مستويات الدين.

 

وفندت شركة "إن إم سي للرعاية الصحية" التقرير الذي نشرته شركة "مودي ووترز"، مؤكدة أن المزاعم والاتهامات التي جاءت في التقرير لا أساس لها من الصحة ومضللة، وتضمنت العديد من الأخطاء.

 

يُذكر أن شركة "إن إم سي للرعاية الصحية" مقرها الإمارات ومدرجة في سوق لندن منذ عام 2012، وتعمل في 19 دولة، من بينها السعودية.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.