نبض أرقام
01:49 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

وسط تفشي "كورونا".. مجموعة من أشهر الأوبئة في تاريخ البشرية

2020/03/21 أرقام

لا يزال فيروس "كورونا" يلقي بظلاله السلبية على الأسواق العالمية التي تتعرض لخسائر فادحة؛ جراء انتشار المرض بصورة وبائية خاصة في دول أوروبية بعد انحساره في الصين.

بالطبع، لا يعد "كورونا" أول وباء عالمي، بل إن البشرية واجهت صعوبات كثيرة بتفشي أوبئة قاتلة تسببت في وفاة الملايين.

طاعون "جاستنيان"  - من عام 541 حتى 750

كانت منطقة "جاستنيان" جزءاً من الإمبراطورية البيزنطية في القرن السادس الميلادي، وتعرضت لطاعون فتاك عرف لاحقاً باسم "طاعون جاستنيان" وتسبب في مقتل ما بين 30 مليوناً و50 مليون شخص، وكان ذلك نصف عدد سكان العالم تقريباً في ذلك الحين.

نتج عن الطاعون ضعف الإمبراطورية الرومانية وتدمير مجتمعات وحضارات في شمال إفريقيا وآسيا، وبعد ذلك لم تعد الإمبراطورية مجدداً ودخلت البشرية في  عصور مظلمة.



الموت الأسود - من عام 1347 حتى 1351

بين العامين المذكورين، تفشى الطاعون الدبلي في كل أرجاء أوروبا وتسبب في مقتل 25 مليون شخص تقريباً في القارة العجوز، واستغرق الأمر 200 عام حتى عادت أوروبا إلى تعداد السكان الذي كانت عليه قبل عام 1347.

تسبب الطاعون الدبلي في وفاة أعداد كبيرة من البشر في آسيا وخاصة الصين، وعرف لاحقاً باسم "الموت الأسود".



الجدري - بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر

تسبب الأوروبيون في جلب أمراض فتاكة عندما استعمروا الأمريكتين عام 1492، وكان من بين تلك الأمراض "الجدري" والذي تسبب في وفاة ما يقرب من 30% من البشرية حول العالم.

حصد الجدري أرواح 20 مليون شخص في الأمريكتين، وهو ما شكل  90% من تعداد السكان في القارتين.

اعتبر مؤرخون أن الأوربيين قصدوا جلب الجدري للأمريكتين من أجل المساهمة في استعمارهما واستغلال ثرواتهما من المعادن.



"الكوليرا" - بين عامي 1817 و1823

بدأ أول وباء للكوليرا في الهند وتفشى في المناطق المجاورة، وكان أول وباء للكوليرا من بين سبعة أوبئة قتلت ملايين البشر على مر التاريخ.

اكتشف طبيب بريطاني يدعى "جون سنو" طريقة لمحاولة السيطرة على تفشي الفيروس في الهند عام 1854، وتطلق منظمة الصحة العالمية على الكوليرا حالياً اسم "الوباء المنسي".

بدأ سابع وباء للكوليرا عام 1061 وتسبب في مقتل الملايين، ولا يزال يصيب أناساً حتى يومنا هذا مع تقديرات بأن الوفيات الناجمة عنه تتراوح بين 21 ألفاً و143 ألفاً سنوياً.



الأنفلونزا الإسبانية - بين عامي 1918 و1919

تعرف باسم أنفلونزا عام 1918 أيضاً نسبة إلى عام ظهورها؛ حيث تفشى فيروس "إتش 1 إن 1" وسط 500 مليون شخص -ثلث تعداد سكان الأرض وقتها- وتسبب في مقتل خمسين مليوناً على مستوى العالم.



أنفلونزا هونج كونج (إتش 3 إن 2) - بين عامي 1968 و1970

بعد خمسين عاماً من الأنفلونزا الإسبانية، ظهر فيروس الأنفلونزا "إتش 3 إن2" وانتشر في مختلف الدول حول العالم وتسبب في مقتل 100 ألف شخص في الولايات المتحدة وقتها.

سمي بفيروس "أنفلونزا هونج كونج" نسبة إلى تفشيه في هذه المقاطعة الآسيوية، وكان سريع الانتشار حيث أصاب نصف مليون شخص في أسبوعين فقط.



الإيدز -  منذ عام 1981 حتى يومنا هذا

ظهرت أول حالة إصابة بمرض "نقص المناعة المكتسبة" المعروف باسم "الإيدز" عام 1981، ولا يزال يتسبب في مقتل الكثيرين حتى يومنا هذا، ومنذ ذلك العام، أصيب بالمرض 75 مليون شخص حول العالم وتوفي منهم 32 مليوناً.



"سارس"  - بين عامي 2002 و2003

يعد "سارس" من عائلة فيروسات "كورونا" السبعة التي يمكنها إصابة البشر، وفي عام 2003، انتشر المرض في مقاطعة "جوانجدونج" الصينية وأصبح وباء عالمياً بعد ظهوره في 26 دولة، وتسبب في إصابة 8000 شخص ووفاة 774 آخرين.



أنفلونزا الخنازير (إتش 1 إن 1 ) - بين عامي 2009 و2010

اعتبر صورة جديدة لفيروس الأنفلونزا وظهر عام 2009 مصيباً ما يقرب من 61 مليون شخص في الولايات المتحدة، وتسبب في وفاة ما بين 151.7 ألف و575.4 ألف حالة، واشتهر بسرعة انتشاره.



الإيبولا - بين عامي 2014 و2016

سمي بذلك تيمناً بنهر يسمى "إيبولا" ظهرت أول حالة إصابة بالمرض بالقرب منه، وبدأ أولا في قرية صغيرة بغينيا عام 2014 ثم انتشر في دول مجاورة بغرب إفريقيا.

تسبب الفيروس في مقتل 11.3 ألف شخص وإصابة 28.6 ألف آخرين وكانت أغلب الحالات في غينيا وليبيريا وسيراليون.



"كورونا" - من عام 2019 حتى الآن

ظهر الفيروس في مدينة "ووهان" بالصين عام 2019، وتفشى سريعاً بصورة وبائية، وتسبب حتى الآن في إصابة ما يقرب من 250 ألف شخص حول العالم ووفاة ما يقرب من 11 ألفاً آخرين.

تشير التقديرات إلى أن "كورونا" يمكنه إصابة ما بين 40% و70% من سكان العالم، كما قدرت جامعة أسترالية خسائره للاقتصاد العالمي بنحو 2.4 تريليون دولار.



المصدر: بيزنس إنسايدر

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.