وضعت العديد من الحكومات والشركات حول العالم خططاً لمواجهة التغيرات المناخية من خلال التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة وتجنب انبعاثات الوقود الأحفوري.
ومع وجود منصات للتنقيب عن الوقود الأحفوري قبالة السواحل، وضعت شركة "إكس تي يو" - التي يقع مقرها في باريس - تصوراً لهذه المنصات في المستقبل.
وكشفت الشركة عن تصميمات لشكل منصات التنقيب عن النفط والخام قبالة السواحل بحيث يتم تحويلها إلى ما يشبه المدن الخضراء العائمة.
وظهر من هذه التصميمات إعادة تشكيل منصات التنقيب لتتمكن الدول من زراعتها بنباتات وشجيرات متنوعة وإمكانية تثبيت توربينات رياح لتوليد الطاقة.
كما شملت التصميمات استغلال منصات التنقيب كنقاط يمكن الاتصال بينها بجسور عائمة لتكون بمثابة جزر خضراء عائمة قبالة السواحل تسع إقامة البشر.
وأفادت الشركة بأن مشروع تصميمات منصات التنقيب الذي أسمته "إكس لاندز" يمثل خطوة نحو تكوين مجتمعات بحرية قبالة السواحل واستغلالها في القرن القادم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}