نبض أرقام
12:49 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/27
2024/11/26

"التدريب التقني" و"صندوق الاستثمارات" يبحثان التعاون في مجال الضيافة

2020/03/17 واس

التقى معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد بمقر المؤسسة بالرياض أمس، وفداً من صندوق الاستثمارات العامة، وذلك بهدف بحث أوجه التعاون المشترك لتأهيل الكفاءات الوطنية في مجال الضيافة.

وأكد الدكتور الفهيد خلال اللقاء على استعداد المؤسسة وجاهزيتها التامة للعمل مع مختلف القطاعات التنموية بالمملكة بما يساهم في تأهيل كوادر بشرية وفق احتياج تلك القطاعات وسد احتياجها من القوى العاملة.

وقدم مدير أول قسم الضيافة بالإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية بصندوق الاستثمارات العامة اوليفير هارنيش عرضاً عن خطط الصندوق في مجال الضيافة وحاجة مشاريع الصندوق من الكفاءات الوطنية في هذا المجال بالتعاون مع الجهات الرائدة في تقديم الخدمات التدريبية.

واتفق الجانبان على تفعيل التعاون بينهما خلال الفترة القادمة من خلال عدة مسارات مطروحة للشراكة بينهما، بما يخدم قطاع الضيافة بالمملكة ويساهم في تطويره.

وتقدم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال كلياتها ومعاهدها المتخصصة في مجال السياحة والفندقة، التي بلغت 10 منشآت تدريبية عدة تخصصات من أبرزها: إدارة الفنادق، وإدارة السياحة، وإدارة المطاعم، وإدارة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، إضافة إلى تخصصات إدارة علاقات النزلاء والتسويق.

وتجاوز عدد المتدربين والمتدربات بمنشآت المؤسسة التدريبية المتخصصة في قطاع السياحة والفندقة 20 ألف متدرب ومتدربة، كما أتاحت المؤسسة قسم تقنية السياحة والضيافة في عدد من الكليات التقنية للبنين والبنات.

يُذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وقعت في وقت سابق مذكرة تفاهم مع وزارة الحج والعمرة وشركة القدية بهدف توظيف خريجيها بقطاع السياحة والفندقة، كما تعتزم إطلاق أكاديميتين قيد الإنشاء وسيتم تشغيلها خلال الفترة القادمة وتستهدف تدريب وتوظيف 550 متدرب سنوياً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.