نبض أرقام
09:12 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

«التقنية والاتصالات» تدشن مشروعا تجريبيا للمدن الذكية في واحة المعرفة

2020/03/16 جريدة عمان

دشنت وزارة التقنية والاتصالات بالشراكة مع الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) والهيئة العامة للمناطق الصناعية (مدائن) المشروع التجريبي للمدن الذكية في واحة المعرفة بمسقط والذي تم تنفيذه بواسطة شركتي: «سيسكو» و«بهوان لتقنية المعلومات»، وذلك برعاية معالي المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية وزيرة التقنية والاتصالات وبحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين في الجهات المنفذة للمشروع.

وتساهم المدينة في تقديم خدمات سريعة وأكثر كفاءة للمستخدمين بالإضافة إلى توفير الموارد من خلال إدارة استهلاك الطاقة وإدارة المواقف وتنظيم الحركة المرورية والتحكم بموارد المياه ومراقبة البيئة ودرجة التلوث وغيرها من خلال مجموعة من التطبيقات الذكية والتقنيات الحديثة.

وقال الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي، الرئيس التنفيذي بوزارة التقنية والاتصالات على هامش حفل التدشين: «إن الهدف الأول لهذا المشروع أن يكون أنموذجا تجريبيا يسهم في توفير بنية أساسية للمدن الذكية في السلطنة ويمكن لأصحاب القرار ولمختلف الجهات والمؤسسات المعنية الاستفادة منه عند تنفيذ مشروعات المدن الذكية في جميع محافظات وولايات السلطنة».

وأضاف الرزيقي: «يأتي تدشين مشروع المدن الذكية هذا اليوم في مركز ساس للثورة الصناعية الرابعة وهو مركز حديث تابع لوزارة التقنية والاتصالات سيتم من خلاله تأهيل وتدريب الكوادر العمانية بهدف إطلاق مشروعات ومؤسسات عمانية تعمل في مجال تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة كإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وغيرها، ونأمل في أن يكون لهذا المركز دور مهم وحيوي في تطوير صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في السلطنة ومواكبة جديد التقنية التي أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة».

 

تقنيات حديثة
 

وحول أهمية المشروع وأهدافه، قال مهنا بن باقر اللواتي مدير عام التخطيط الاستراتيجي بالوزارة في كلمته خلال الحفل: يستهدف المشروع استغلال تقنيات إنترنت الأشياء والنظم الذكية المختلفة في إدارة واحة المعرفة بطريقة تسهم في تقديم خدمات سهلة وسريعة للعاملين فيها، والتحكم بالموارد المتاحة داخلها: كإدارة استهلاك الطاقة وإدارة المواقف وتنظيم الحركة المرورية بالإضافة إلى التحكم بموارد المياه ومراقبة البيئة ودرجة تلوث الهواء، والتعرف على المركبات، وتحليل الأماكن المكتظة وكذلك توفير حاويات القمامة الذكية.

واستعرض تركي بن سيف اليحمدي المدير التقني بشركة سيسكو خلال العرض قاعدة البيانات المتطورة المصاحبة للمشروع والتي تتيح تحليل البيانات بشكل سريع، وقال في تصريحات لـ«عمان»: إن منصة البيانات تعرض معلومات حية وآنية من خلال مجموعة من المستشعرات والأجهزة البالغ عددها 60 والموزعة حول واحة المعرفة لرصد جميع البيانات المتعلقة بالزحام واستخدام الإنارة والمياه ونسب التلوث ونسبة امتلاء النفايات.

وأضاف: تقدر تكلفة المشروع بـ50 ألف ريال عماني.

 

مشروعات مستقبلية
 

ومن جانبه، قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي بعمانتل: «تسعى عمانتل إلى تطبيق أحدث الابتكارات في مجال الاتصالات والمعلومات ضمن حزم الحلول والخدمات الواسعة التي نوفرها لمشتركينا، ومنذ إنشاء وحدة تقنية المعلومات والاتصالات بالشركة فقد تمكنا من توفير أحدث حلول وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات للعديد من الجهات الحكومية وكبرى المشروعات والشركات في السلطنة، ونأمل أن يوفر هذا المشروع الذي نعمل على تنفيذه مع وزارة التقنية والمعلومات بيئة مثالية عن المدن الذكية وسيسهم كذلك في ترسيخ أهمية توفير الخدمات الذكية في السلطنة، الأمر الذي من شأنه أن يتيح توفير هذه الخدمات على نطاق أوسع».

وحول المشروعات الأخرى التي تنفذها الشركة مع الجهات الحكومية والخاصة لنشر ثقافة المدن الذكية وتطبيقاتها، قال بها بن محمد اللواتي، نائب الرئيس التنفيذي للأعمال التجارية بعمانتل: وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع بلدية مسقط في شهر فبراير من العام الجاري، وذلك لدعم مساعي البلدية في تطوير الخدمات التي تقدمها للمستفيدين وجعل مسقط وصحار مدينتين ذكيتين، كما وقعت عمانتل العام الماضي مذكرة تفاهم مع شركة عُمان لتطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بهدف الإسهام بتحويل الدقم إلى مدينة ذكية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى مماثلة كتعاوننا مع الموج مسقط لتحويله إلى مدينة ذكية، وكمرحلة أولى تم بناء نظام حماية متكامل قادر على مراقبة مشروع الموج مسقط بآلات تصوير عالية الدقة باستخدام أنظمة تقنية حديثة، بالإضافة إلى تشغيل البوابات الإلكترونية الذكية والتي تعمل على قراءة لوحات أرقام السيارات للقاطنين في المجمع، ونعمل حاليا على تعزيز هذا المشروع بخدمات أخرى مبتكرة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.