نبض أرقام
02:47 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

القطاع التكنولوجي الأمريكي .. أصحاب الثروات يحولون أموالهم إلى جبهات جديدة

2020/03/05 أرقام

بعد التفوق وتحقيق الثروات وسطوع نجمهم عالمياً، لم يكتف أثرياء القطاع التكنولوجي باقتناء أشياء ترفيهية أو التنقل والسفر بين الدول، بل إنهم وجهوا أموالهم إلى جهات أخرى.

 

من أبرز الاهتمامات لأثرياء القطاع التكنولوجي ضخ استثمارات في شركات ناشئة ليست ببعيدة عن هذا القطاع، ويقول بعضهم إنه يريد التأثير في العالم وآخرون يريدون بدء حياة مختلفة.

 

 

ثراء بمعدل غير مسبوق

 

- على مدار عقود، برز القطاع التكنولوجي في أمريكا كأحد أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الأكبر في العالم، وبدأ انتعاشه قبل سنوات طويلة صاحبها صعود أسماء وشخصيات شهيرة من هذا القطاع.

 

- مع صعودهم المفاجئ، بدأ الكثير منهم يدرس كيفية إنفاق أمواله واستثمار ثرواته الطائلة، حيث إن محللين يرون أن بعض الشخصيات لم تكن مستعدة للتغير الكبير الذي طرأ على حياتهم.

 

- بداية من ثمانينيات القرن الماضي وظهور أثرياء مثل المؤسس الشريك لـ"مايكروسوفت" "بيل جيتس"، سطع نجم 89 مليارديراً حتى نهاية عام 2018، من بينهم ظهور 19 مليارديراً في عام واحد.

 

- تحول مؤسسو شركات ناشئة في الولايات المتحدة إلى مليارديرات بعد إدراج أسهم تلك الشركات على مؤشرات البورصة الأمريكية.

 

- لم يقتصر الأمر على شراء سيارات فاخرة أو قصور فارهة أو طائرات ويخوت خاصة وما شابه، إلا أن رواد الأعمال الأثرياء اتجهوا لضخ أموالهم للاستثمار في شركات ناشئة بالقطاع التكنولوجي أيضاً.

 

- استثمر البعض منهم أيضاً في الثروة العقارية والبعض الآخر في الأسهم والسندات بقطاعات غير التكنولوجيا.

 

- أسس الملياردير "بيل جيتس" وزوجته "مليندا جيتس" مؤسس معنية بالاستثمار في التكنولوجيا ومكافحة الأمراض المعدية وتقديم الحلول التقنية ودعم التعليم.

 

- أما أغنى رجل في العالم حالياً، وهو مؤسس "أمازون دوت كوم" "جيف بيزوس"، فقد اهتم بالفضاء وأسس شركته "بلو أوريجن" لاستكشاف رحلات وربما إرسال بشر للعيش على القمر.

 

- لكن لا يعني ذلك التركيز على اهتماماتهم فقط، بل هناك "بيزوس" الذي كان من المستثمرين الأوائل في "جوجل" عندما ضخ 250 ألف دولار بهذه الشركة عام 1998.

 

 

اهتمام متزامن

 

- في أوقات الأزمات والأحداث المؤثرة عالمياً، يبرز دور الأثرياء والمليارديرات من مختلف القطاعات لا سيما التكنولوجيا التي يراها الكثيرون مكمن الحلول لبعض المشكلات المزمنة.

 

- عندما زادت مخاطر التغيرات المناخية، انطلقت أصوات عالمية لمواجهة هذه الأزمة، وبدأ مليارديرات من بينهم "جيتس" استكشاف حلول لهذه الأزمة، وكرس بعض أبحاث مؤسسته "بيل ومليندا" لحل المشكلة كما ضخ أموالاً في شركات ناشئة معنية بذلك.

 

- مع تفاقم مشكلة حرائق الغابات في أستراليا في الآونة الأخيرة، أعلن مؤسس "أمازون "جيف بيزوس" التعهد بتخصيص عشرة مليارات دولار لمكافحة التغيرات المناخية.

 

- في ظل استمرار أزمة فيروس "كورونا"، رصد مؤسس "علي بابا" "جاك ما" استثمارات في جامعة أمريكية وفي شركات دوائية من أجل تطوير علاج للفيروس التاجي.

 

- ليس هذا فقط، هناك اهتمامات من جانب مليارديرات القطاع التكنولوجي الأمريكي بمشاكل الأمراض المعدية وبدعم الاقتصادات والتوظيف ومبادرات مساعدة المشردين.

 

- بالطبع، لا يتجاهلون الاستثمار في شركات ناشئة واعدة يُنتظر منها تحقيق أرباح قوية وحفر بصماتها بشكل كبير في عالم التكنولوجيا ومجالات أخرى كالطيران والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.

 

المصادر: فاينانشيال تايمز، أرقام

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.