تقرير: السعودية تملك فرصة لتصبح القوة السياحية الجديدة بالمنطقة

نشر موقع "هوسبتاليتي نت" للسياحة والضيافة مقالا عن السعودية يتوقع تطور القطاع داخل المملكة في الفترة المقبلة خاصة بعد استحداث نظام التأشيرات الإلكترونية.

وقال كاتب المقال شاسيت بونسيه "خلال السنوات القليلة الماضية، بذلت السعودية جهدا كبيرا لتنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط وإن قرارها الأخير بإصدار تأشيرات إلكترونية سيكون له بالتأكيد أثر إيجابي طويل الأمد على قطاعها السياحي".

وأضاف أن رؤية 2030 استراتيجية عززت بقوة جاذبية المملكة كوجهة سياسية مع تركيزها على الانفتاح على العالم واستثماراتها التي تقدر بما يصل إلى 64 مليار دولار خلال العقد المقبل.

كانت المملكة أطلقت في عام 2016 مشروع رؤية 2030 ويهدف لجعل السعودية "العمق العربي والإسلامي وقوة استثمارية رائدة ومحور ربط القارات الثلاث".

وذكر الموقع أنه وفقا للمجلس العالمي للسفر والسياحة فإنه من المتوقع أن يصل عدد الزيارات الدولية للمملكة إلى 22.1 مليون في عام 2025 وهو أعلى بنسبة 40 بالمئة تقريبا عن عدد الزائرين الذين تستقبلهم دبي حاليا.

مشروعات عملاقة

قال الكاتب "هذا النمو المتوقع يرجع في الأساس إلى تركيز خاص على تهيئة مناخ جديد كليا في قطاع الضيافة.. السياحة بالسعودية تمكنت من إبراز مكامن قوتها بتدشين مشروعات عملاقة عبر المملكة".

"يجري إقامة عدة مشروعات ترفيهية ضخمة في الساحل الغربي الذي يبدو أن المملكة اختارته ليصبح منطقة ترفيه جديدة بالبلاد نظرا لما تمتلكه تلك المنطقة من تنوع بيولوجي فريد".

"أحد هذه المشروعات وهو مشروع أمالا ويسمى أيضا "ريفيرا الشرق الأوسط"، سيقدم 2500 غرفة فندقية فاخرة وأكثر من 22 ألف وظيفة باستكماله في 2028. كل هذه المشروعات تهدف للاحتفاظ بالسائح السعودي في الداخل.. وجذب السياحة الدولية".

وأطلق صندوق الاستثمارات العامة مشروع أمالا في 2018 كوجهة سياحية فاخرة على البحر الأحمر على أن يُستكمل بحلول العام 2028.

السياحة الدينية

أشار الكاتب أيضا إلى اهتمام "رؤية 2030" بزيادة أعداد المعتمرين والحجاج إلى 30 مليون زائر بحلول 2030 قائلا "يعني ذلك مضاعفة عدد تأشيرات السياحة الدينية وبالتالي زيادة الطلب".

وأوضح "بهذه التغييرات يتوقع أن تضيف مدينة جدة ما بين 1800 و2000 غرفة في 2020 و2021 بإقامة مشروعات فاخرة جديدة مثل جدة ماريوت الجديد أو فندق شانغريلا جدة الجديد".

وأضاف أن تحويل تأشيرات الحج والعمرة إلى تأشيرات سياحية سيشجع على زيارة المواقع السياحية الأخرى بالمملكة.