أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم الخميس ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) إلى 43 حالة مؤكدة إثر تسجيل 17 إصابة جديدة.
وقالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة والوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة بالتكليف الدكتورة بثينة المضف في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الوزارة ان الحالات ال 43 المؤكدة كانت من أصل 1675 مسحة تم أخذها من القادمين من المناطق الموبوءة.
وأوضحت انه تم عزل جميع الحالات المؤكدة في المستشفى المخصص والمعد لمثل تلك الحالات وتجري متابعتهم وعلاجهم حسب البروتوكولات العلمية المتبعة لعلاج تلك الحالات لافتة الى ان جميع المصابين في حالة صحية مستقرة ويتمتعون بصحة جيدة وهم في طور الشفاء.
وأشارت الى الوزارة تتابع من تم عزلهم في المكان المخصص وكذلك من تم تطبيق المراقبة عليهم في المنزل والذين تم فحصهم موضحة ان الوزارة تتابع ايضا ما يتم إعلانه من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات العلمية.
وقالت ان الوزارة تقوم بالتنسيق المستمر مع الجهات الحكومية المختلفة لمجابهة "كورونا المستجد" وتم عقد عدة اجتماعات للفريق الحكومي المشكل لمتابعة هذا الفيروس وسيكون هناك اجتماع اليوم برئاسة وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح.
وأشارت الى عقد اجتماع لفريق التدخل السريع الذي يراجع الاشتراطات والبروتوكولات العلاجية والمستجدات مناشدة جميع المواطنين والمقيمين التعاون والالتزام بالارشادات الصحية وعدم الالتفات للاشاعات من أجل صحتهم وسلامة المجتمع.
وقالت المضف ان جميع الحالات التي تم اكتشافها كانت قادمة من الجمهورية الايرانية الإسلامية لافتة الى ان الحالات التي تم رصدها نقلت الى أماكن عزل مخصصة وان الوزارة تقوم بمراقبة وفحص المخالطين لكل الحالات التي تم رصدها.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند حرص الوزارة على تطبيق مبدأ الشفافية الذي تنتهجه لافتة الى انه تم تفعيل برامج الترصد والاستجابة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية والتي تتخذها الوزارة منهجا في الاحتراز والوقاية من الأمراض.
وأشار السند الى قيام الوزارة بتفعيل خطط الطوارئ للحد من انتشار الفيروس وتدعيم طرق الاحتراز والوقاية على جميع منافذ البلاد وتدعيم المستودعات الطبية بالأدوية والأجهزة اللازمة لمنع العدوى فضلا عن تدعيم المختبرات بالكواشف الفيروسية التي تخص فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وأكد ان الوزارة قامت بتطبيق الحجر الصحي بأنواعه والموصى به من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية فضلا عن الاشراف المستمر للحالات التي تم رصدها من قبل فريق طبي متخصص.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}