مرشح لرئاسة البلدية: لندن مستعدة لاستضافة أولمبياد 2020 إذا تقرر نقله

2020/02/20 رويترز

قال شون بيلي مرشح حزب المحافظين لرئاسة بلدية لندن إن العاصمة البريطانية ستكون مستعدة لاستضافة أولمبياد 2020 الصيفي إذا ما تقرر نقل الحدث الرياضي الكبير من طوكيو بسبب انتشار فيروس كورونا.

 

وتسبب انتشار الفيروس في وفاة أكثر من ألفي شخص في الصين وفي إصابة ما يزيد عن 74 ألفا بالعدوى وكان له تأثير كبير على الأحداث الرياضية في آسيا وتسبب في إلغاء أو تأجل الكثير منها.
 

وشكل منظمو أولمبياد طوكيو 2020 فريق عمل للتنسيق مع السلطات الصحية فيما يتصل بكفية التعامل مع الموقف في حين قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن منظمة الصحة العالمية نصحتها بعدم اللجوء إلى خطط طواريء لإلغاء الدورة أو نقلها لمكان آخر.
 

وبسبب تزايد القلق في اليابان يخشى البعض من إمكانية عدم إقامة الدورة في عاصمة بلادهم بعد وفاة شخصين وإصابة المئات بالفيروس على متن سفينة سياحية تخضع للحجر الصحي هناك.
 

وبعد أن استضافت لندن أولمبياد 2012 قال بيلي إنها مؤهلة جيدا لتنظيم دورة 2020 بدلا من طوكيو إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
 

وقال عبر تويتر "لدينا البنية التحتية والخبرة. وبسبب انتشار فيروس كورونا فالعالم ربما يحتاج منا أن نتقدم (للاستضافة).
 

"لندن يمكنها استضافة أولمبياد 2020."
 

ونقلت عدة وسائل إعلام يابانية تصريحات بيلي في ظل اهتمام واسع النطاق بالأمر في اليابان.
 

وتباينت ردود الفعل على تصريحات بيلي بين مؤيد ومعارض.
 

وجاء في تغريدة باللغة الانجليزية "كيف تجرؤ على قول ذلك. لا تحرموا الألعاب من اليابان."
 

وقالت تغريدة أخرى إن لندن ستكون، من عدة جوانب، أفضل بديل لطوكيو في حالة نقل الدورة "بالنسبة للمتنافسين والجمهور على حد سواء."
 

ولم تعلق اللجنة المنظمة للدورة على الصريحات وقالت في بيان أرسل بالبريد الالكتروني إنها تقوم بكل المطلوب فيما يتصل بانتشار الفيروس.
 

وأضاف البيان "ستواصل اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 التعاون مع جميع المؤسسات ذات الصلة والتي تراقب باهتمام ظهور أي أمراض معدية وسنراجع أي إجراءات مضادة ربما يتعين اتخاذها مع كافة المؤسسات المعنية."
 

ولم يتسن الاتصال ببيلي للتعليق.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.