عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الصين في أدنى مستوى له منذ نحو شهر

2020/02/20 أ ف ب

أعلنت بكين الخميس أنّها رصدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 394 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، في أدنى حصيلة يومية يسجّلها الوباء في الصين القارية منذ حوالى شهر.

 

وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إنّ عدد الإصابات المؤكّدة بالفيروس حتى اليوم ارتفع في البرّ الرئيسي للصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) إلى أكثر من 74,500 إصابة، في حين ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الوباء إلى 2,118 وفاة بعد تسجيل 114 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
 

وأوضحت اللجنة أنّ الغالبية العظمى من هذه الوفيات والإصابات الجديدة سجّلت في مقاطعة هوباي (وسط) وبالتحديد في عاصمتها ووهان، المدينة التي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019.
 

وكانت السلطات الصحية في هوباي أعلنت صباح الخميس أنّها سجّلت 628 إصابة جديدة بالفيروس في المقاطعة خلال الساعات الـ24 الماضية، لكنّها ما لبثت أن خفّضت هذه الحصيلة بمقدار النصف تقريباً بعدما تبيّن لها أنها احتسبت 279 شخصاً عن طريق الخطأ في عداد المصابين.
 

وأوضحت لجنة الصحة الوطنية أنّ الحصيلة الجديدة الواردة من هوباي تعني أنّ العدد "الصافي" للمصابين الجدد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في المقاطعة هو 349 مصاباً، وفي الصين القارية بأسرها هو 394 مصاباً، أي ربع الحصيلة المسجّلة في اليوم السابق والتي بلغت على المستوى الوطني 1693 إصابة.


وعزت اللجنة الوطنية سبب هذا اللغط إلى أنّ قسماً من الحالات المشتبه بإصابتها بالوباء في هوباي أدرجت في بادئ الأمر في عداد الإصابات المؤكّدة استناداً إلى الصور الشعاعية للرئتين قبل أن تبيّن الفحوصات المخبرية خطأ هذا التشخيص.


وخارج هوباي بلغ عدد الإصابات الجديدة بالفيروس 45 فقط، ما يؤكّد أن وتيرة تفشّي الوباء خارج المقاطعة تسلك منحى انحدارياً.


ويعتقد أنّ الفيروس ظهر أولاً في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني/يناير.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.