مع انتشار "كورونا" .. رواج تجربة العمل من المنزل في العالم

2020/02/17 أرقام

تشغر المكاتب عبر آسيا وتغلق المتاجر والمرافق العامة في هونج كونج وسنغافورة مع تفشي فيروس "كورونا" وارتفاع أعداد الوفيات والإصابات، مما يشكل أكبر تجربة للعمل من المنزل على مستوى العالم، وفقًا لتقرير ناقشته "سي إن إن".

 

ومع سعي الصين للحد من أثر انتشار الفيروس، يعمل ملايين الموظفين بالصين وأماكن أخرى في الوقت الحالي من المنزل، وتعد تلك التجربة بمثابة كابوس على سبيل المثال للمعلمين، الذين اضطروا للجوء إلى منح الدروس من خلال التعلم عبر الإنترنت، إذ وجدوا صعوبات وخاصة أولئك الذين يعملون مع أطفال لديهم احتياجات أو إعاقات تعليمية خاصة.

 

 لكن في قطاعات أخرى، لقيت هذه التجربة غير المتوقعة استقبالًا جيدًا لدرجة أن أصحاب العمل يفكرون في تبنيها كتدبير دائم، كما أنه بالنسبة للمدافعين عن خيارات عمل أكثر مرونة، تعد الأسابيع القليلة الماضية بمثابة خطوة محتملة نحو الإصلاح الواسع النطاق الذي طال انتظاره.

 

ووفقًا للصحيفة التي تديرها الدولة "تشاينا دايلي"، فمع حث السلطات للشركات على إعادة فتح أعمالها، فإن الموظفين في الصين بدأوا العمل من المنزل، أكثر من نصف العاملين في العاصمة "بكين" يخططون للقيام بذلك أيضًا بدلاً من الذهاب إلى المكتب.

 

وأخطرت شركات تكنولوجية تشمل "تنسنت" و"علي بابا" و"مايكروسوفت" شبكة "سي إن إن" بأن موظفيها سيعملون من المنزل خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، لمخاوف السلامة والصحة.

 

أما في سنغافورة وهونج كونج وماكاو، طالبت الحكومات من موظفي الخدمة المدنية العمل من المنزل وطلبت من أصحاب الأعمال الخاصة القيام بذلك حيثما كان ذلك ممكنًا، مع استمرار عمل الموظفين الأساسيين أو مقدمي خدمات الطوارئ في المكتب.

 

ومنذ انتهاء عطلة العام القمري الجديد أواخر يناير، يعمل موظفو الخدمة المدنية في هونج كونج من المنزل لأسابيع، وقالت الحكومة في بيان: نناشد أصحاب العمل الآخرين اتخاذ ترتيبات عمل مرنة للموظفين من أجل تقليل التواصل بين الأفراد.

 

وفي الوقت نفسه، يواجه بعض الأشخاص ضغوطًا اجتماعية من أصحاب العمل للذهاب إلى المكتب على الرغم من التوجيه الحكومي للعمل من المنزل، مثل موظفي خدمة العملاء.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.